صديق منفذ هجوم تكساس: تعرض للتنمر في المدرسة بسبب ملابسه ولأنه من عائلة فقيرة
اخبار أمريكا – كان منفذ هجوم تكساس سلفادور راموس وحيدًا فاشلاً في المدرسة الثانوية، وقد تعرض للتنمر لكونه فقيرًا وسخر منه لوضعه الكحل.
هكذا وصف زملاء الدراسة السابقون للقاتل راموس البالغ من العمر 18 عامًا الذي فتح النار على مدرسة ابتدائية في Uvalde في تكساس وقتل ملا يقل عن 19 طفلاً بريئًا في ثاني أعنف إطلاق نار في المدرسة في التاريخ الأمريكي الثلاثاء ، قبل أن يُقتل بالرصاص في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
كما وصف أحد التلاميذ راموس بأنه “إيمو”، وادعى زملائه في الفصل أنه تحمل إهانات مثلي الجنس، وقال آخر إنه تعرض للسخرية بسبب ملابسه.
وقال زميل سابق في الفصل، طلب عدم الكشف عن هويته، لشبكة CNN إنه وراموس كانا قريبين إلى حد ما وكانا يلعبان Xbox معًا، كما ذكر إن راموس كان من محبي لعبة إطلاق النار والقتال Call of Duty.
و في حين أن الدافع وراء المذبحة غير معروف بعد، قال أحد الجيران لقناة الأخبار المحلية Newsy إنه شاهد راموس، الذي كان يعمل في Wendy’s ، يتجادل مع جدته التي كانت “غاضبة لأنه لم يتخرج”، ولذلك أطلق النار على جدته قبل الشروع في فورة القتل.
وفقًا للصحيفة ، وقع إطلاق النار في اليوم التالي لتخرج زملائه في الفصل، وبحسب ما ورد نجت جدته لكنها أصيبت بجروح خطيرة.
وقال جاره روبين فلوريس البالغ من العمر 41 عامًا إنه عاش “حياة صعبة للغاية” مع والدته، وادعى للصحيفة أن الشرطة زارت سابقًا منزل الأم وأن الشاب المضطرب تجادل كثيرًا مع والدته قبل الانتقال إلى منزل جدته قبل بضعة أشهر.
كما قال عضو مجلس الشيوخ عن راموس، رولان جوتيريز، إن حسابات راموس على مواقع التواصل الاجتماعي كانت مليئة بصور أسلحته الجديدة ، والتي اشتراها في عيد ميلاده الثامن عشر.
