أخبار أمريكا- بلغ رئيس إطفاء متطوع سابق في نيوجيرسي، وجدًا لسبعة أطفال، من العمر 110 أعوام الشهر الماضي، لينضم إلى عدد قليل من الرجال المعمرين في جميع أنحاء العالم.
احتفل فنسنت درانسفيلد، من ليتل فولز، بعيد ميلاده المميز في 28 مارس في مصنع المحركات السابق الخاص به، لشركة Singac Volunteer Fire Company ، حيث أصبح ثامن أكبر رجل على قيد الحياة.
ووفقًا لـ New England Centenarian Study، فإن النساء يشكلن 90% من المعمرين في جميع أنحاء العالم، لكن درانسفيلد هو واحد من الرجال القلائل، في مجموعة الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 110 عامًا، وقد عاش حياة صحية طوال تلك السنوات مع بعض آلام في الركبة فقط.
إنه يعيش بمفرده دون أي مساعدة، ويطبخ طعامًا بسيطًا لنفسه، ويتحرك في منزله المكون من ثلاثة طوابق، ويقود السيارة بشكل جيد جدًا يوميًا دون أي مشاكل.
ولم يسبق له أن أصيب بالسرطان أو الخرف أو أي أمراض خطيرة أخرى ولا يعاني من الصداع أو آلام الظهر.
وكان يدخن السجائر لمدة 20 عامًا، وعمل طوال حياته من سن 15 عامًا، إلى أواخر السبعينيات من عمره، ويأكل ما يحب، بما في ذلك الهامبرغر، وشوكولاتة الحليب، والطعام الإيطالي، ويشرب القهوة كل يوم.
درانسفيلد أب لطفل واحد، وجد لثلاثة أطفال وجد أكبر لسبعة أطفال، وينسب الفضل في عمره الطويل إلى الحظ والحليب والقيام بما يحبه، وقال: “لقد كنت محظوظاً جداً في حياتي”.
اضطر درانسفيلد إلى ترك المدرسة للمساعدة في إعالة أسرته، وفي سن الخامسة عشرة، بدأ العمل في مزرعة ألبان، وقام بتوزيع الحليب للسنوات الخمس التالية.
أحد العوامل الرئيسية التي جعلته سعيدًا وذكيًا وصحيًا هو قضاء الوقت في فعل ما يحبه، وهو حياته المهنية الطويلة كرجل إطفاء متطوع.
أخيرًا، قال الجد الأكبر إن الحفاظ على عقلية إيجابية ومشاركة الحب ساعده على العيش أكثر من قرن من الزمان.
