اخبار أمريكا – افتتح الرئيس بايدن تصريحاته من البيت الأبيض ليلة الثلاثاء بتنهيدة عميقة بعد أن قتل مطلق النار ما لا يقل عن 19 طفلاً وشخصين بالغين في مدرسة ابتدائية في تكساس.
وقال بايدن: “مذبحة أخرى في Uvalde في تكساس. ضحاياها طلاب الصف الثاني والثالث والرابع الأبرياء، وكم عدد الأطفال الصغار الذين شهدوا أصدقاءهم يموتون، كما لو كانوا في ساحة معركة!”.
وأضاف: “ما يدهشني هو أن هذه الأنواع من إطلاق النار الجماعي نادرًا ما تحدث في أي مكان آخر في العالم، لماذا؟ لماذا نحن على استعداد للعيش مع هذا مذبحة؟”.
وقال بايدن إنه حزين ولكنه محبط إنه “سئم وتعب” من عمليات إطلاق نار جماعية كهذه، و”علينا أن نتحرك”.
وأضاف: “كأمة ، علينا أن نسأل، متى سنواجه لوبي السلاح؟ متى سنفعل ما نعلم جميعًا أنه يجب القيام به؟”.
وتابع بايدن في الحديث عن إجراءات تقييد استخدام الأسلحة، وقال: “لا يمكننا ولن نمنع كل مأساة، ولكننا نعلم أنها تعمل، ولها تأثير إيجابي، ففكرة أن مراهق يبلغ من العمر 18 عامًا يمكنه الدخول إلى متجر أسلحة وشراء سلاحين هجوميين هي فكرة خاطئة تمامًا”.
