أخبار أمريكا- تواجه فيريتي بيك (43 عاماً) من بنسلفانيا تهماً بالقتل من الدرجة الأولى والقتل من الدرجة الثالثة فيما يتعلق بوفاة والديها ريد وميريام بيك، حيث زُعم أنها أطلقت النار عليهما ثم قطّعت جثتيهما بالمنشار.
وفقًا للمدعي العام في مقاطعة Montgomery كيفن ستيل فقد وصل الضباط إلى منزل العائلة في Jenkintown ليلة الثلاثاء، وقد عثروا على جثتي ريد (73 عاماً) ومريم (72 عاماً)، بعد أن أبلغ ابنهما أنه رأى جثة مغطاة ببطانية عندما وصل إلى المنزل في وقت سابق من تلك الليلة.
كما صرح الابن أنه تحدث مع أخته في وقت سابق لمدة نصف ساعة تقريباً، وقالت الشرطة إن فيريتي بيك أخبرته أن الأمور في المنزل كانت سيئة.
وبحسب المحققين فقد طلب ابن الزوجين من شقيقته الاتصال بالشرطة، لكنها أخبرته أنها بحاجة مزيد من الوقت، ليقوم شقيقها بالاتصال بالطوارئ فور عودته إلى منزله.
وفي وقت لاحق دخلت الشرطة إلى المنزل وعثر الضباط على جثة ملفوفة بإحكام في ملاءة سرير بيضاء، مع وجود أدلة على وفاة شخص آخر داخل المنزل.
وعندما سأل الضباط فيريتي عن مكان وجود والديها أخبرتهم أنهما ماتا، فيما قال الطبيب الشرعي إن الزوجين توفيا متأثرين بعيار ناري في الرأس.
وقد عثر الضباط على عدة بنادق داخل المنزل، بالإضافة إلى منشار كهربائي كان موجوداً بالقرب من الجثتين اللتين كانتا مقطعتين.
بينما زعمت السلطات أن فيريتي استخدمت المنشار ووضعت أجزاء من جثث والديها في أكياس قمامة، ثم وضعت الجثتين في سلتي قمامة منفصلتين.
في هذه الأثناء يعتقد المحققون أن الزوجين قُتلا في 7 يناير بعد العثور على صحف غير مقروءة بهذا التاريخ، كما كان ذلك اليوم آخر مرة تحدث فيه شقيق فيريتي مع والديه.
