اخبار امريكا

إدارة الغذاء والدواء تمنح الضوء الأخضر لأول أقراص لعلاج كورونا

اخبار أمريكا – أعلنت إدارة الغذاء والدواء FDA اليوم الأربعاء أنها أعطت الضوء الأخضر لأقراص فايزر المضادة للفيروسات لعلاج فيروس كورونا، وذلك للاستخدام في حالات الطوارئ، مما يسمح بالاستخدام المحدود للعقار لدى الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً والذين هم في خطر للإصابة بأعراض شديدة جراء الفيروس.

ويأتي خيار العلاج الجديد في الوقت الذي يواجه فيه الأطباء نقصاً في جميع أنحاء البلاد في الأجسام المضادة أحادية النسيلة لعلاج الحالات عالية الخطورة من المرض، حيث أن معظم الصيغ غير فعالة ضد متغير أوميكرون سريع الانتشار.

كما تشير البيانات المبكرة إلى أن حبوب فايزر، المسماة باكسلوفيد، فعالة ضد الإصابة بأوميكرون، وتقول شركة الأدوية إنها تعمل على منع قدرة الفيروس على صنع نسخ من نفسه.

حيث قالت باتريسيا كافازوني في بيان اليوم الأربعاء: “يوفر هذا التفويض أداة جديدة لمكافحة كورونا في وقت حرج من الوباء، مع ظهور متغيرات جديدة، ونعد بجعل العلاج المضاد للفيروسات متاحاً بشكل أكبر للمرضى المعرضين لخطر كبير جراء الفيروس”.

جدير بالذكر أن شركة Pfizer سعت لأول مرة من أجل الحصول على إذن استخدام طارئ لـ Paxlovid في نوفمبر.

وقالت الشركة إنها أظهرت في التجارب السريرية أن الدواء يقلل فرص دخول المستشفى أو الوفاة بنسبة 88% بين البالغين المعرضين لخطر الإصابة بفيروس كورونا الشديد، مقارنةً بالدواء الوهمي.

إلى جانب ذلك، يجب أن يبدأ علاج باكسلوفيد في غضون أيام قليلة من ظهور الأعراض الأولى.

وتتكون دورة العلاج من ثلاثة أقراص تُعطى مرتين يومياً، في الصباح والمساء، على مدار خمسة أيام، ليصبح المجموع 30 قرصاً.

واثنان من الأقراص هما nirmatrelvir، وهو مضاد للفيروسات مصمم لاستهداف SARS-CoV-2، والآخر هو ritonavir، وهو دواء يستخدم أيضاً لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية.

ومن المتوقع أن تتحكم إدارة بايدن في توزيع الدواء، الذي اشترت منه 10 ملايين جرعة في نوفمبر.

ختاماً، قالت إدارة الغذاء والدواء اليوم الأربعاء إنها تواصل تقييم سلامة وفعالية عقار باكسلوفيد، وحذرت من أنه لا ينبغي تناوله مع بعض الأدوية الأخرى أو من قبل الأشخاص المصابين بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية غير المعالجة.

وبالحديث عن الآثار الجانبية للدواء، فقد كان فقدان التذوق هو التأثير الجانبي الأكثر شيوعاً خلال التجارب، حيث حدث عند 6% من المتلقين مقارنة بأقل من 1 % من متلقي الدواء الوهمي، إلى جانب ذلك، عانى عدد أكبر بقليل من متلقي باكسلوفيد من الإسهال وارتفاع ضغط الدم وآلام العضلات.

بينما كانت النتائج الواعدة التي شوهدت في تجربة فايزر بين الأشخاص الذين بدأوا في تناول الدواء في غضون الأيام الأولى بعد تشخيصهم، وفي وقت مبكر من مسار مرضهم.

اقرأ أيضاً: مدينة نيويورك تمنح مكافآت مالية لمن يحصل على الجرعة المعززة

بالفيديو: انتقادات واسعة تطال ترامب بعد تلقيه الجرعة المعززة من لقاح كورونا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة عشر + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights