“جريمة شنيعة” .. اتهام مسؤول جمهوري بقتل خطيبته وتقطيع أطرافها في أمريكا
أخبار أمريكا- اتُهم جوزيف روبرتس وهو مسؤول جمهوري سابق في سان فرانسيسكو بكاليفورنيا، بقتل خطيبته راشيل إليزابيث إيماني باكنر البالغة من العمر 27 عاماً، وقد اعتُقل ووجهت إليه الاتهامات في وقت سابق من هذا الشهر.
وبحسب ما ورد فقد عثر الضباط على رفات بشرية على شاطئ Alameda في يوليو، وكانت موضوعة داخل كيس بلاستيكي ثم تم تحديدها بأنها تعود لباكنر.
فيما ذكرت الوثائق الرسمية أن الجثة كانت مقطعة الأطراف، كما أن رأسها وقدميها وذراعيها كانت مفصولة عن جسدها تماماً.
من جهة أخرى صرح المسؤولون أن التحقيق الأولي أدى إلى اتهام روبرتس، الذي عثرت السلطات على الحمض النووي الخاص به على الشريط اللاصق المستخدم على جثة باكنر.
ومن الجدير بالذكر أن روبرتس لم يبلغ أبداً عن اختفاء باكنر، على الرغم من أنهما كانا معاً لعدة سنوات وعاشا معاً في شقة في Pleasanton حيث تم اعتقاله في 7 سبتمبر، بعد العثور على أدلة تشير إلى أن جريمة القتل وقعت هناك.
فيما تجدر الإشارة إلى أن روبرتس من مؤيدي الرئيس السابق دونالد ترامب، وقد شوهد سابقاً وهو يرتدي قبعة كُتب عليها شعار ترامب “اجعل أمريكا عظيمة مجدداً.”
وفي عام 2013 اتهم بعض الطلاب الجامعيين روبرتس بالتحرش الجنسي ,اللفظي والتحرش عبر الانترنت، مما أدى إلى فصله من جامعة Savannah State في جورجيا.
اقرأ أيضاً: امرأة أمريكية تقتل طفليها الصغيرين لأنها “تريد إرسالهما إلى الجنة”
