اخبار أمريكا – شهد سوق الإسكان في الولايات المتحدة بعض الهدوء في الأشهر الأخيرة لدرجة أن بعض الخبراء يعتقدون في الواقع أن قطاع الإسكان قد دخل في حالة ركود.
وأكد الخبراء أن هذا الهدوء سببه التضخم المرتفع وارتفاع تكاليف الاقتراض، مما أجبر المشترين المحتملين على التراجع عن الإنفاق.
ويُظهر عدد كبير من البيانات الاقتصادية الجديدة التي نُشرت في وقت سابق من هذا الشهر أن القطاع بدأ في التباطؤ إلى حد كبي، حيث تراجعت معنويات بناة المنازل حول الصناعة إلى أدنى مستوى في عامين ، كما خرج عدد كبير من المشترين من السوق.
وقال لورانس يون، كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين مؤخرًا: “نشهد ركودًا في قطاع الإسكان من حيث انخفاض مبيعات المنازل وبناء المنازل”.
وأوضح قائلاً إنه مع ارتفاع معدلات الرهن العقاري وتراجع عدد متزايد من المشترين المحتملين عن الصفقات وانخفاض المبيعات إلى أدنى مستوى في عامين، أصبح بناة البناء مترددين بشكل متزايد في بناء منازل جديدة، مما يحافظ على ارتفاع الأسعار.
وتابع بالقول: “هذا ليس ركوداً في أسعار المساكن، فالمخزون لا يزال ضيقًا، وتستمر الأسعار في الارتفاع على المستوى الوطني”.
