أخبار أمريكا- ألقت السلطات القبض على 8 أشخاص يوم الثلاثاء فيما تعتقد السلطات أنه عملية تهريب بشرية واسعة وقع ضحيتها آلاف المهاجرين.
وقال مدّعون فيدراليون إن إرمينيا سيرانو بيدرا أدارت العملية بالاشتراك مع سبعة آخرين، وألقي القبض على الثمانية في آلاباما ولويزيانا وميسيسيبي وتكساس بتهم تتعلق بنقل المهاجرين مقابل منفعة مالية مع تعريض حياتهم للخطر.
في حين تسعى وزارة العدل للحصول على 2.3 مليون دولار في صورة أصول عقارية، والتي يُزعم أنها مرتبطة بالعملية.
من جهته صرح مساعد المدعي العام كينيث بوليت للصحفيين يوم الثلاثاء أن هذه المجموعة كانت مدفوعة بالجشع، مشيراً إلى أن بيدرا والمتآمرين معها أعطوا الأولوية لجشعهم بدلاً من سلامة الأشخاص الذين قاموا بتهريبهم بشكل غير قانوني.
ومن المقرر أن تُعقد جلسة استماع بيدرا يوم الجمعة، لكن وثائق المحكمة لم تسجل محامياً لتمثيل بيدرا والمشتبه بهم أمام المحكمة،
بينما صرح مسؤولو وزارة العدل بأن الضحايا الذين يعتقد أنهم من كولومبيا وغواتيمالا والمكسيك، تم إحضارهم إلى ما يسمى بمنازل التخزين حيث يقوم المهربون بإخفاء نشاطاتهم الغير مشروعة.
ووفقاً للسلطات فإن بعض الضحايا أُجبروا على حمل حقائبهم بينما حُشر آخرون في الجزء الخلفي من المقطورات وصهاريج المياه خلال رحلاتهم إلى الولايات المتحدة.
ومن المحتمل أن من قادوا العربات المستخدمة في نقل المهاجرين حصلوا على ما يصل إلى 2.500 دولار مقابل الفرد الواحد، وأضاف بوليت أن هذه المنظمة قد تكون مسؤولة عن تهريب ما لا يقل عن مئات أو آلاف المهاجرين.
فيما قاد التحقيق الذي تولاه عملاء من تحقيقات الأمن الداخلي وقسم الهجرة والجمارك إلى إلقاء القبض على كاتي آن جارسيا يوم الثلاثاء في تكساس، وقد وجدوا هناك حوالي 12 مهاجراً من بينهم اثنين قاصرين.
وفي هذه الأثناء صرحت وزارة الأمن الداخلي بأنها كثفت جهودها القمعية ضد المنظمات التي تسهل تهريب البشر، وفي الأشهر الأخيرة ألقي القبض على حوالي 5.000 شخص اشتبهت الوزارة في تورطهم بالاتجار الإجرامي.
كما أطلقت إدارة بايدن فرقة Joint Task Force Alpha بالتعاون مع وزارة الأمن الداخلي ووزارة العدل، وذلك للعمل على تفكيك أخطر شبكات تهريب البشر والاتجار بهم.
- اقرأ أيضاً: بايدن يخصص 900 مليون دولار لبناء محطات شحن للسيارات الكهربائية
- إصابة موظف إثر انفجار طرد يحتوي على بيان يهدد مؤسس فيسبوك في جامعة بأمريكا
