أخبار أمريكا- اعتقلت السلطات ضابط شرطة أبيض في لويزيانا يوم الخميس، وذلك بعد أن أطلق النار على رجل أسود أعزل كان يحاول الفرار من الشرطة مما أدى إلى مقتله في وقت سابق من هذا الشهر.
وبعد مراجعة لقطات المراقبة الأمنية اتُهم الضابط ألكسندر تايلر (23 عاماً) بتهمة القتل بسبب الإهمال، فيما يتعلق بوفاة ألونزو باجلي البالغ من العمر 43 عاماً.
في حين أصدرت شرطة لويزيانا يوم الخميس فيديو للمواجهة المميتة، بالإضافة إلى تسجيل صوتي لمكالمة الطوارئ والتي أبلغت عن حدوث عنف منزلي تورط فيه باجلي.
ومن الجدير بالذكر أن الضباط توجهوا إلى موقع الحادث في Shreveport عند الساعة 10:50 مساء 3 فبراير، بينما صرحت امرأة عرّفت نفسها على أنها زوجة باجلي في مكالمة الطوارئ بأن زوجها يحمل شيئاً ما وهددها هي وابنتها.
ووفقاً للسلطات فقد وصل تايلر برفقة ضابط آخر إلى الشقة حيث فتح باجلي الباب حاملاً قنينة زجاجية بسائل بني، وبمجرد رؤيته للضابطين توجه إلى الجزء الخلفي من الشقة وقفز على الأرض في الخارج وركض، ثم بدأ الضباط في مطاردته.
في هذه الأثناء قال لامار ديفيس مدير شرطة ولاية لويزيانا إن تايلر رصد باجلي عند أحد المباني، وأطلق رصاصة واحدة من سلاح خدمته أصابت باجلي في صدره.
وفي الفيديو يمكن سماع صوت باجلي وهو يصرخ: “يا إلهي، لقد أطلقت النار علي”، قبل أن يسقط على الأرض.
وبعد إطلاق النار أدلى تايلر بأقوال متعددة تزعم أن المشتبه به تقدم نحوه ولم يتمكن من رؤية يديه، لكن المحققين صرحوا بأنهم لم يعثروا على أية أسلحة بحوزة باجلي.
وفي الوقت الحالي أطلق سراح تايلر بكفالة قدرها 25,000 دولار، ومن غير المعروف ما إذا كان قد عيّن محامياً.
ومن الجدير بالذكر أن تهمة القتل بسبب الإهمال يُعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى خمس سنوات عند الإدانة في لويزيانا.
شاهد الفيديو:
