أخبار أمريكا– ظهرت تفاصيل جديدة مثيرة للقلق، حول أعمال شغب عنيفة اندلعت خارج كنيسة بعد أن تعرض أسقفها للطعن عدة مرات على يد صبي مراهق.
تجمع ما يصل إلى 2000 من السكان المحليين الغاضبين خارج كنيسة المسيح الراعي الصالح في Wakeley، جنوب غرب سيدني ، من حوالي الساعة 7 مساءً يوم الاثنين بعد تعرض الأسقف مار ماري إيمانويل للهجوم.
انتشر غضب عارم بين مئات السكان المحليين بعد سماعهم عن الحادثة المأساوية، فاتجهوا إلى محيط الكنيسة في مظاهرات عارمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحولت هذه المظاهرات إلى أعمال شغب خارجة عن السيطرة، إذ حاصروا الكنيسة لعدة ساعات.
تدخلت الشرطة لفض الشغب، مستخدمًة رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين، وأصيب العديد من الأشخاص بالاختناق والغثيان، بينما واجه آخرون صعوبة في الرؤية بسبب رذاذ الفلفل.
ألقي باللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في الطريقة التي تصاعدت بها الأمور بشكل كبير.
بدوره قال صديق الكنيسة، دومينيك كاماريري، إنه وقع وسط أعمال العنف ورش بالفلفل من مسافة بعيدة.
وأضاف: “لولا وسائل التواصل الاجتماعي، لكانت الشرطة قد وصلت قبل قيام الناس بأعمال الشغب ولم يكن هذا ليحدث”.
ذكرت شبكة ABC أن المراهق اتهم بعدد من الجرائم، بعد حادث وقع في محطة قطار في سيدني في نوفمبر من العام الماضي.
وتضمنت التهم حيازة سكين، وحيازة السلاح بقصد ارتكاب جريمة يعاقب عليها القانون، والمطاردة، وتدمير الممتلكات أو إتلافها بشكل متهور.
وكان قد أُفرج عنه بكفالة قبل مثوله أمام المحكمة في يناير، كما ثبتت التهم ضده، ولكنها رفضت بكفالة حسن السلوك، وأفادت الشرطة أنه لم تكن هناك أوامر إشراف عندما نفذ الهجوم ليلة الاثنين.
