اخبار أمريكا – قالت السلطات إن المرأة التي طعنت شريكها حتى الموت في شقتهما في لوس أنجلوس يوم الاثنين ثم ألقت طفلتيها من سيارة دفع رباعي متحركة على الطريق السريع، مما أسفر عن مقتل ابنتها الرضيعة، كانت منجمة وصفت كسوف الشمس الوشيك بأنه “مثال للحرب الروحية” في منشور عبر الإنترنت قبل أيام.
تعتقد شرطة لوس أنجلوس أن دانييل تشيراكيا جونسون البالغة من العمر 34 عاماً، نشرت على موقع X باعتبارها مؤثرة في علم التنجيم، في الأيام التي سبقت أعمال العنف، التي بدأت قبل ساعات من وصول الكسوف إلى ذروته في جنوب كاليفورنيا.
وبينما قام المحققون بمراجعة منشورات جونسون، فإن الشرطة لا تعتبر الكسوف عاملاً مسرعًا أو مساهمًا في عمليات القتل “لأنه لا يوجد تفسير لسبب قيامها بما فعلته”.
وتقول السلطات إن جونسون وشريكها، جايلين ألين تشاني، البالغ من العمر 29 عامًا، تشاجرا حوالي الساعة 3:40 صباحًا يوم الاثنين في شقتهما في Woodland Hills، على بعد حوالي 25 ميلاً (42 كم) شمال غرب وسط مدينة لوس أنجلوس.
وعندما تصاعد الشجار طعنت جونسون تشاني وهربت مع طفلتيها، فتاة تبلغ من العمر 8 أشهر وشقيقتها البالغة من العمر 9 سنوات.
وقالت الشرطة إن جونسون قادت سيارتها بعد ذلك على طول الطريق السريع 405 وألقت طفلتيها من السيارة ذات الدفع الرباعي المتحركة حوالي الساعة 4:30 صباحًا، وتم إعلان وفاة الطفلة على الطريق، لكن الابنة الكبرى نجت من إصابات متوسطة.
وبعد ذلك قادت جونسون سيارتها إلى الجنوب الغربي إلى شاطئ Redondo، حيث كانت بعد نصف ساعة تقود سيارتها بسرعة تزيد عن 100 ميل في الساعة (160 كيلومترًا في الساعة) واصطدمت بشجرة.
وذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز لأول مرة عن أنشطة جونسون على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بعمليات القتل.
ففي 5 أبريل، كتبت بالأحرف الكبيرة: “استيقظوا، استيقظوا، نهاية العالم هنا، كل من له أذنان فليسمع، حان الوقت الآن لاختيار ما تؤمن به”.
وتضمنت وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها أيضًا مزيجًا من الخطابات المعادية للسامية ونظريات المؤامرة حول اللقاحات والتحذيرات حول نهاية العالم إلى جانب التنبؤات الفلكية والتأكيدات الإيجابية.
