ولاية أمريكية جديدة تفرض قيوداً على استخدام المتحولين جنسياً للحمامات
أخبار أمريكا – تفرض ولاية يوتا قيودًا على استخدام المتحولين جنسياً للحمامات، بعد أن وقع الحاكم الجمهوري سبنسر كوكس قانوناً يوم الثلاثاء يلزم الناس باستخدام الحمامات وغرف تبديل الملابس في المدارس العامة والمباني الحكومي، التي تتناسب مع جنسهم المحدد عند الولادة.
ووفقًا لهذا التشريع، يمكن للأشخاص المتحولين جنسياً الرد على الشكاوى المقدمة ضدهم من خلال تقديم دليل على خضوعهم لجراحة تأكيد الجنس وتغيير الجنس في شهادة ميلادهم.
ومع ذلك، أعرب المعارضون عن مخاوفهم من أن هذا القانون ليس قابلاً للتطبيق في جميع الولايات، حيث لا تسمح جميعها بتغيير شهادة الميلاد، وأن العديد من الأشخاص المتحولين جنسياً لا يرغبون في إجراء عملية جراحية.
وبالإضافة إلى ذلك، يلزم التشريع المدارس بإنشاء خطط خاصة للطلاب المتحولين جنسيًا وغيرهم ممن قد يشعرون بعدم الراحة عند استخدام الحمامات الجماعية.
ويمكن أن تتضمن هذه الخطط السماح للطلاب باستخدام حمامات فردية أو حمامات الكلية، ومع ذلك، يقول المعارضون إن هذا قد يؤدي إلى عزل الطلاب المتحولين جنسياً.
وقد أصدرت 10 ولايات على الأقل، بما في ذلك ألاباما وأركنساس وفلوريدا وأيداهو وأيوا وكانساس وكنتاكي ونورث داكوتا وأوكلاهوما وتينيسي، قوانين تنظم الحمامات التي يمكن للأشخاص المتحولين استخدامها.
كما أصدرت 9 ولايات قوانين تنظم الحمامات التي يمكن للطلاب المتحولين جنسيًا استخدامها في المدارس، وتدرس الهيئة التشريعية في ولاية فرجينيا الغربية مشروع قانون بشأن حمامات المتحولين جنسيًا للطلاب هذا العام.
وقد حث اتحاد الحريات المدنية الأمريكي في ولاية يوتا، يوم الثلاثاء، الحاكم على الاعتراض على مشروع قانون يهدف إلى تقييد حقوق الأشخاص المتحولين جنسياً وغير الثنائيين وغير المتوافقين جنسياً، وقال الاتحاد في بيان: “إن مشروع القانون هذا يديم التمييز، ويفرض بلا داع حواجز أمام الاحتياجات اليومية للناس في ولاية يوتا، ويخاطر بتطبيقه بشكل ضار وعنصري ضد الأشخاص المتحولين جنسياً وغير الثنائيين وغير المتوافقين جنسياً”.
