الزلازل المدمرة يمكن أن تضرب 75% من الولايات المتحدة وفقاً لبحث (USGS)
اخبار أمريكا – توصل بحث جديد أجرته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) إلى أن الزلازل المدمرة يمكن أن تضرب ما يقرب من 75 بالمائة من الولايات المتحدة.
حيث أنشأ العلماء الذين يستخدمون نموذج المخاطر الزلزالية الوطني التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، خريطة مرمزة بالألوان، تحدد الأماكن التي يمكن أن تحدث فيها الزلازل الخطيرة في البلاد، وتعتمد الخريطة على البيانات التاريخية والدراسات الزلزالية للمناطق وتم تحديثها من الإصدار الأخير الصادر عام 2018.
الهدف الرئيسي من هذه الخريطة المحدثة هو تحديد المناطق التي تحتاج إلى الاستعداد للزلازل التي قد تكون مدمرة والتي تعرض ملايين الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة للخطر.
وتم تحديد ولاية كاليفورنيا على أنها معرضة بشكل خاص لخطر زلزال مدمر، وهذا ليس مفاجئًا لأن الولاية تقع على صدع سان أندرياس، الذي يسبب حركة تؤدي إلى حدوث حوالي 10000 زلزال في جنوب الولاية كل عام، والعديد من هذه الزلازل صغيرة جدًا لدرجة أنه لا يمكن الشعور بها.
وذكرت الدراسة أن المزيد من التغييرات الجديرة بالملاحظة حدثت على طول الممر الساحلي الأطلسي الذي يشمل واشنطن العاصمة ونيويورك وبوسطن وفيلادلفيا، وهناك أيضًا “احتمال أكبر زلزال” في هاواي بسبب النشاط البركاني.
وقال مارك بيترسن، عالم الجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية والمؤلف الرئيسي للدراسة: “لقد كان هذا جهدًا تعاونيًا ضخمًا لعدة سنوات بين الحكومات الفيدرالية وحكومات الولايات والحكومات المحلية والقطاع الخاص”.
ووفقا للدراسة، في القرنين الماضيين، شهدت 37 ولاية زلازل بقوة 5 درجات، وتحتاج المناطق الأكثر عرضة للزلازل القوية إلى النظر في هذه الخريطة في مشاريع البناء المستقبلية، فعلى سبيل المثال، نجحت ولاية كاليفورنيا، ، في جعل العديد من مبانيها مقاومة للزلازل، ومع ذلك، لا يزال هناك خطر على المباني القديمة التي يمكن أن تتعرض لأضرار بالغة في حالة وقوع زلزال قوي.
لا تزال الزلازل صعبة للغاية للتنبؤ بها. وذلك لأن هناك القليل جدًا من الأنماط المرتبطة بها ووقت حدوثها. الطاقة التي تتراكم عند تصادم الصفائح التكتونية تتراكم أيضًا على مدى فترة طويلة. ما يعرفه العلماء هو أن بعض أنظمة الصدع تكون أكثر إجهادًا من غيرها.
