اخبار أمريكا – عالم المكونات الغذائية واسع، ويضم عددًا لا يحصى من العناصر المستخدمة في مختلف الصناعات، وعلى الرغم من أن العديد من هذه المنتجات مقبولة عالميًا، إلا أنه في بعض الحالات، قد يتم حظر منتج في دول معينة وفي دول أخرى تعتبر آمنة ، وفي مقالنا هذا سنستكشف معاً المكونات الغذائية المقبولة عمومًا في الولايات المتحدة ولكنها غير مسموح بها في بلدان أخرى:
1. مكّيف العجين:
يتم حظر مكيّف العجين في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم بسبب ميلها إلى التسبب في حساسية الجهاز التنفسي، كما أنها تعتبر مواد مسرطنة محتملة، ولا تسمح أماكن مثل الصين والهند وأوروبا وكندا باستخدامها، ولكنها مسموحة في الولايات المتحدة.
2. شراب الذرة عالي الفركتوز:
شراب الذرة عالي الفركتوز موجود في آلاف الأطعمة الأمريكية، وخلافًا للاعتقاد الشائع، فإن هذا الشراب ليس محظورًا في أي بلد، ولكنه مقيد في بعض البلدان وببساطة يكون استخدامه مكلفًا للغاية في بلدان أخرى.
3. بروبيل بارابين:
يعمل البروبيل بارابين كمادة حافظة في العديد من الأطعمة الموجودة في الولايات المتحدة مثل بعض العلامات التجارية من الكعك والتورتيلا، ومع ذلك، فهو محظور في الاتحاد الأوروبي، ليس فقط في المواد الغذائية ولكن أيضًا في صناعة مستحضرات التجميل، وذلك لأنه يمكن أن يؤثر هذا المكون على هرمونات التزاوج البشرية وعدد السوائل المنوية لدى الذكور، وعلاوة على ذلك، فإنه يعرض النساء أيضًا لخطر الإصابة بسرطان الثدي.
4. الزيت النباتي بروميني:
يُستخدم الزيت النباتي بروميني (BVO) كمستحلب، وهو مكون شائع في المشروبات الرياضية والمشروبات الغازية بنكهة الحمضيات، ومع ذلك، فإن دولًا مثل اليابان لا تسمح باستخدامها على الإطلاق، وهي محقة في ذلك، حيث يأتي BVO مع مجموعة من الآثار الجانبية الشديدة لأنه يتراكم في الأنسجة البشرية وحليب الثدي، وبالتالي، فإنه يؤدي إلى أعراض مثل فقدان الذاكرة، والطفح الجلدي، ومشاكل في القلب، وتلف الأعضاء، وما إلى ذلك، وقد اقترحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حظر BVO.
5. راكتوبامين:
الراكتوبامين، وهو أحد الإضافات في الأعلاف الحيوانية، يعزز بناء العضلات في الأبقار والخنازير والديوك الرومية، وعلى الرغم من استخدامه بشكل شائع في الولايات المتحدة، إلا فهو أن حوالي 122 دولة حول العالم لا تؤيده، فهو لا يؤدي فقط إلى مشاكل صحية كبيرة في الحيوانات، ولكنه يمكن أن يؤثر أيضًا بشكل سلبي على صحة الإنسان، تشمل بعض الآثار الجانبية الشائعة الضرر التناسلي أو القلب والأوعية الدموية إلى جانب التغيرات السلوكية.
6. الأصباغ الغذائية الاصطناعية:
يستخدم العديد من مصنعي المواد الغذائية في الولايات المتحدة الأصباغ الملونة الاصطناعية لإضفاء لمسة جذابة على الأطعمة مثل الحلوى والمشروبات والمخبوزات وما إلى ذلك، إلا أن أوروبا وأستراليا لا تسمحان بذلك، لإدراكهما المخاطر الصحية التي قد تسببها هذه الممارسة.
وفقا للأبحاث، فإن استهلاك الأصباغ الغذائية الاصطناعية يمكن أن يؤدي إلى الأورام وفرط النشاط، وخاصة عند الأطفال.
7. أولسترا:
نظرًا لأن الأولسترا هو بديل للدهون خالي من الكوليسترول يستخدم في البطاطس المقلية، فقد يعتبره الناس خيارًا أكثر أمانًا، حتى أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية وافقت على استخدامه في التسعينيات، ومع ذلك، فإن حظر المكونات في كندا والمملكة المتحدة يشهد ضد ذلك، وبعض العواقب السلبية لاستهلاك الأولسترا تشمل الإسهال، وتسرب الأمعاء، ونقص الفيتامينات التي تذوب في الدهون.
8. الهرمونات الاصطناعية:
تعتبر الهرمونات الاصطناعية، وخاصة السوماتوتروبين المؤتلف، مكونًا رئيسيًا في صناعة الألبان في الولايات المتحدة، ومع استخدامه، من المرجح أن تنتج الأبقار حليبًا أكثر من الحد المعتاد، وفي حين أنه قد يبدو مفيدا، إلا أن استخدام الهرمونات الاصطناعية يمكن أن يزيد في الواقع من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر لأنه يتداخل مع مستويات عامل النمو 1 الشبيه بالأنسولين.
9. الكائنات المعدلة وراثيا:
في الولايات المتحدة، يعد استخدام الكائنات المعدلة وراثيًا (GMOs) أمرًا شائعًا جدًا، وتشمل هذه المنتجات في المقام الأول المنتجات النباتية مثل الذرة والكانولا وبنجر السكر وفول الصويا وما إلى ذلك. وعلى الرغم من أن الهيئات التنظيمية في البلاد تعتبر هذه المنتجات آمنة للاستهلاك، إلا أن الدول الأوروبية أكثر حذرًا بشأن استخدامها.
10. بوتيل هيدروكسيانيسول BHA وبوتيل هيدروكسي تولوينBHT:
كل من BHA وBHT عبارة عن مضادات أكسدة صناعية تستخدم في المواد الغذائية مثل الحبوب والخلطات الجافة ومنتجات البطاطس المجففة، ووظيفتها الأساسية هي منع أكسدة الدهون والزيوت، وإطالة العمر الافتراضي للأكل، ومع ذلك، فإن المخاوف الصحية مثل دورها كمواد مسرطنة واختلال الغدد الصماء قد تشكل جانبًا سلبيًا.
