النائبة “إلهان عمر” تتهم إسرائيل بممارسة التطهير العرقي بحق الفلسطينيين في غزة
أخبار أمريكا- صرحت النائبة الديمقراطية عن ولاية مينيسوتا إلهان عمر يوم الجمعة أن التحذير الإسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة خلال 24 ساعة فقط هو شكل من أشكال “التطهير العرقي”، مضيفة أنها تعتقد أنه سيتسبب في أزمة إنسانية لا توصف.
ومن الجدير بالذكر أن الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، جاءت كردة فعل على الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد إسرائيل يوم 7 أكتوبر.
وفي منشور على X أفاد موقع Axios أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية في غزة، وذلك في أعقاب بيان أصدره الجيش الإسرائيلي طالب فيه سكان قطاع غزة بإخلاء شمال المنطقة في غضون 24 ساعة.
في هذه الأثناء كتبت عمر في منشورها على X: “إن الطرد الجماعي لأكثر من مليون شخص في يوم واحد هو تطهير عرقي، لقد قالت الأمم المتحدة إن هذا الأمر غير ممكن وسيكون له عواقب إنسانية وخيمة.”
وتابعت عمر في بيانها قائلة: “علينا أن نتوقف عن تجاهل آلاف الأرواح الفلسطينية التي فُقدت والملايين المعرضة للخطر .. يجب أن نستخدم جميع الأدوات الدبلوماسية لوقف ذلك.”
وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة تعرّف التطهير العرقي على أنه سياسة مصممة من قبل مجموعة عرقية أو دينية واحدة، لإزالة السكان المدنيين من مجموعة عرقية أو دينية أخرى من مناطق جغرافية معينة باستخدام وسائل العنف.
وفي منشور ثانٍ أوضحت عمر سبب اعتقادها أن عملية الإخلاء التي فرضها الاحتلال الإسرائيلي أمر مستحيل، مشيرة إلى أنها ستتسبب في كارثة إنسانية لا توصف.
وقالت عمر: “العديد من الفلسطينيين مصابون ونازحون أو يعتنون بمريض وجريح، كما أن بعضهم أطفال وكبار في السن ولا يمكنهم المغادرة بكل بساطة.”
ووفقاً لما ذكرته عمر فإن إسرائيل قطعت الاتصالات والكهرباء وقصفت الطرق ودمرتها، مما يجعل الهروب أمراً مستحيلاً للعديد من سكان غزة.
اقرأ أيضاً: النائبة الأمريكية “إلهان عمر” تدين الرد العسكري الإسرائيلي على حماس
