فرصة فريدة للحصول على الإقامة الدائمة .. إليكم ميزات تأشيرة أمريكا (EB-5)
اخبار أمريكا – كان السعي للحصول على التعليم العالي في الولايات المتحدة منذ فترة طويلة حلمًا عزيزًا لعدد لا يحصى من الطلاب الدوليين، إذ تشتهر الولايات المتحدة بمؤسساتها ذات المستوى العالمي وفرص العمل الواسعة بعد الدراسة، وتظل أكبر أرض للتعليم الجيد والتقدم الوظيفي.
من بين المسارات المتاحة للطلاب الطموحين، يبرز برنامج تأشيرة المستثمر المهاجر EB-5 كفرصة فريدة من نوعها، حيث لا يوفر إمكانية الوصول إلى التعليم فحسب، بل يوفر أيضًا طريقًا إلى الإقامة الدائمة في البلاد.
وقد أدى قانون الإصلاح والنزاهة EB-5 لعام 2022، والذي تم التوقيع عليه ليصبح قانونًا في مارس 2022، إلى تعزيز جاذبية هذا البرنامج للطلاب ورجال الأعمال والمهنيين على حدٍ سواء.
ما هو برنامج تأشيرة EB-5؟
تم إنشاء برنامج تأشيرة EB-5 في عام 1990 لتحفيز الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، وهو يسمح للأفراد وأفراد أسرهم المباشرين بالحصول على البطاقات الخضراء من خلال استثمار الحد الأدنى من رأس المال في مشروع أمريكي مؤهل.
لقد حظي هذا البرنامج باهتمام كبير من الطلاب الدوليين نظرًا لفوائده المزدوجة المتمثلة في تسهيل التعليم وتوفير طريق إلى الإقامة الدائمة.
وبالنسبة للطلاب الدوليين الذين يعتبرون الولايات المتحدة وجهتهم التعليمية، يقدم برنامج تأشيرة EB-5 فرصة مميزة وجذابة. من خلال القيام باستثمار مؤهل، يمكن للطلاب وأفراد أسرهم المباشرين الحصول على البطاقات الخضراء المشروطة، مما يسمح لهم بالعيش والدراسة والعمل في أي مكان في الولايات المتحدة. وهذا يلغي الحاجة إلى التعامل مع عمليات التأشيرة المرهقة ويوفر راحة بال لا مثيل لها للطلاب وأسرهم.
وربما تكون إحدى أهم المزايا المحورية لبرنامج EB-5، كما أكدها القانون، هي القدرة المكتشفة حديثًا للهنود المقيمين في الولايات المتحدة بتأشيرات قانونية على تعديل وضعهم أثناء وجودهم في البلاد، ففي السابق، كان الأفراد يضطرون في كثير من الأحيان إلى العودة إلى وطنهم لإكمال عملية الحصول على التأشيرة، مما تسبب في تعطيل كبير لحياتهم ومهنهم، ومع هذا التغيير، يمكنهم الآن البقاء في الولايات المتحدة دون انقطاع، مع التركيز على متابعة أهدافهم التعليمية والمهنية أثناء انتظار معالجة البطاقة الخضراء الدائمة الخاصة بهم.
وبالإضافة إلى الفوائد المباشرة للتعليم والهجرة، يمنح برنامج EB-5 مزايا إضافية تمكن الطلاب والمهنيين على حدٍ سواء. إحدى المزايا البارزة هي إلغاء الحاجة إلى رعاية صاحب العمل أو الاعتماد على تأشيرة H-1B l، ويتيح هذا الاستقلال الجديد للطلاب استكشاف مجموعة واسعة من الفرص الوظيفية، بدءًا من الانضمام إلى الشركات الصغيرة والشركات الناشئة وحتى الشروع في مشاريع ريادة الأعمال.
