أسرة أمريكية تكتشف حقيقة صادمة بعد تبنيهم “طفلة” من أوكرانيا منذ 13 عاماً
اخبار أمريكا – تصدرت قضية ناتاليا غريس بارنيت الغريبة، “اليتيمة” الأوكرانية، عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم.
حيث ادعى والداها بالتبني في أمريكا أن الطفلة التي تبنياها اكتشفا لاحقاً أنها امرأة بالغة، ولكن كيف؟
ناتاليا جريس بارنيت، وهي امرأة صغيرة تعاني من اضطراب نادر في نمو العظام، تم تبنيها من أوكرانيا من قبل عائلة اعتقدت أنها تبلغ من العمر 6 سنوات، ادعى والداها بالتبني فيما بعد أنها كانت تتظاهر بأنها طفلة.
وقال مايكل وكريستين بارنيت من إنديانابوليس بولاية إنديانا إن ناتاليا أرادت إيذاءهما وإيذاء أطفالهما البيولوجيين، وفي غضون ذلك، اتهمت السلطات الوالدين بإهمال ابنتهما المعوقة.
وقد تبنت عائلة بارنيت ناتاليا في عام 2010 من وكالة التبني في فلوريدا، وقالت بارنيت: “لقد تبنينا ناتاليا لأننا أردنا مساعدة شخص كان في خطر، مضيفًا أن شهادة ميلادها الأوكرانية تشير إلى أنها ولدت في 4 سبتمبر 2003.
وتحدث قائلاً إن زوجته صُدمت عندما وجدت ملابسها الداخلية في غرفة نومها ملطخة بالدماء، كما قال إنها كانت تُظهر سلوكيات مزعجة مثل التبول والتغوط في العلن، كما كانت في بعض الأحيان تحاول رمي بنفسها من باب السيارة للفت الانتباه.
وفي مراحل متقدمة بدأت في تخزين السكاكين وقالت له ذات مرة “سأقتلك في نومك”، حتى أنها ظهرت أمام سريرهما وفي يدها سكيناً.
وقد أصبح بارنيت مقتنعين بأن شهادة ميلاد ناتاليا الأوكرانية مزورة، كما اتهم بارنيت ناتاليا بمحاولة تسميم ابنتهما عن طريق سكب مواد التنظيف في قهوتها ودفعها نحو سياج كهربائي والتهديد بطعن إخوتها الأكبر سناً.
وقال بارنيت: “كانت تفعل كل ما في وسعها لإلحاق الأذى أو الأذى أو الضيق النفسي للعائلة”.
وبعد ذلك قدم الزوجان التماساً إلى المحكمة لتغيير سجلات ميلاد ناتاليا، وحددت المحكمة أنها ولدت في 4 سبتمبر 1989، أي قبل 14 عاماً مما ادعت.
