أخبار أمريكا- تدرس ولاية هاواي تغيير نسختها الخاصة من رسوم السفر والمنتجعات، حيث ترغب في أن يقوم السياح بالمساعدة في دفع الرسوم، خاصة مع ازدياد أعداد المسافرين الذين يزورون الجزر للاستمتاع بجمال الطبيعة في الهواء الطلق.
فيما أشار المسؤولون إلى أن إصلاح الشعاب المرجانية التي تدمرها القوارب وحماية أشجار الغابات المحلية من تفشي الفطريات القاتلة والقيام بدوريات في المياه للسباحين الذين يضايقون الدلافين والسلاحف، يكلّف الولاية الكثير من الأموال.
وفي الوقت الحالي يدرس المشرّعون خطة لجعل السياح يدفعون النقود مقابل الحصول على تصريح دخول لمدة عام، أو تصريح لزيارة المتنزهات والمسارات الحكومية.
يُذكر أن حاكم هاواي جوش غرين أقام حملة في العام الماضي وذلك لإطلاق منصة تجعل جميع السياح يدفعون رسوماً قدرها 50 دولار لدخول الولاية.
في حين اعتقد المشرّعون أن هذا القرار قد ينتهك الحماية الدستورية الأمريكية للسفر المجاني، لذا شجّعوا اتباع خطة رسوم المتنزهات والممرات بدلاً من ذلك.
وفي حال اتبعت هاواي أياً من السياستين السابقتين، ستكون هذه الطريقة الأولى من نوعها التي تتبعها ولاية أمريكية فيما يتعلق بالسفر والسياحة.
لكن هاواي لن تكون المنطقة السياحية الأولى التي تتبع هذا النهج في العالم، فقد فُرضت رسوم وضرائب في البندقية بإيطاليا وجزر غالاباغوس في الإكوادور.
كما تفرض دولة بالاو الواقعة في جزر المحيط الهادئ رسوماً تصل إلى 100 على المسافرين الدوليين لمساعدتها في إدارة محميتها البحرية مترامية الأطراف وتعزيز السياحة البيئية.
