اخبار أمريكا – تتلقى امرأة من ولاية يوتا علاج من بكتيريا آكلة للحم بعد 15 يوماً من تعرضها للدغة عنكبوت أثناء رحلة صيد.
ووفقاً لـ Fox13 ، تعرضت سوزي فيبتش مالوهيفو تعرضت للدغة عنكبوت واحد أو عدة عناكب من أنواع غير معروفة أثناء رحلة صيد إلى Mirror Lake في جبال Uinta، على الرغم من أنها لم تلاحظ في ذلك الوقت.
وفي الأيام التالية بدأت تشعر بالتوعك ولكن جاءت نتيجة اختبارها سلبية لفيروس كورونا والإنفلونزا.
وقال ابنها أدريان سوينسن، لمحطة تلفزيون Fox13: “عندما استيقظت صباح الأحد كانت تعاني من صداع وحمى وكانت وبعض الألم، وتفاقمت الأعراض لديها لدرجة أننا قررنا أنها بحاجة لرؤية طبيبها”.
وأخبر سوينسن المحطة أن الأطباء عثروا على 15 لدغة عنكبوت على جسم والدته، سبعة منها أصيبت بشدة بأنواع من البكتيريا تأكل اللحم.
يُعتقد أن سوزي تعاني من التهاب اللفافة الناخر، والذي وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، هو حالة مدمرة للجسد ناتجة عن عدد من أنواع البكتيريا التي يمكن أن تدخل الجسم عن طريق لدغات العنكبوت.
والعدوى البكتيرية، التي قد تحتوي أيضًا على مزيج من الأنواع الأخرى بما في ذلك Clostridium و Pseudomonas ، تتسبب في تعفن الأنسجة الرخوة تحت سطح الجلد بما في ذلك الدهون والنسيج الضام والعضلات، و يمكن أن تحدث العدوى في أي جزء من الجسم.
و إذا تركت دون علاج، يمكن أن يؤدي التهاب اللفافة الناخر إلى تعفن الدم وفشل الأعضاء، وإذا لم تتمكن المضادات الحيوية من الوصول إلى جميع الأنسجة المصابة، فقد تكون هناك حاجة لعملية جراحية لإزالتها.
وفي حالة سوزي، فقد أصبحت العدوى سيئة للغاية لدرجة أنها اضطرت إلى إزالة 10 أرطال من لحمها جراحيًا، وأخبر الأطباء العائلة أن معدتها وقولونها تضررت أيضًا من العدوى.
