أخبار أمريكا- قالت كبيرة الخبراء في منظمة الصحة العالمية إنها لا تتوقع أن تتحول مئات حالات الإصابة بجدري القرود حتى الآن إلى جائحة، لكنها أقرت أنه ما زالت توجد الكثير من اﻷشياء المجهولة حول المرض بما في ذلك كيفية انتشاره.
وفي جلسة عامة يوم الاثنين تحدثت الطبيبة روزاموند لويس من منظمة الصحة عن أهمية التأكد من انتشار غالبية الإصابات بين الرجال المثليين وثنائيي الجنس حتى يتمكن العلماء من إجراء المزيد من الدراسات، مشيرة إلى وجود طرق انتقال العدوى والتي لا تزال غير معروفة.
وفي الوقت ذاته، حذرت لويس من أن أي شخص معرض لخطر الإصابة بالفيروس بغض النظر عن توجهاتهم الجنسية، بينما أشار خبراء آخرون أن اكتشاف المرض لأول مرة في رجال مثليين وثنائيي الجنس قد يكون مجرد صدفة وأن المرض يمكن أن ينتقل بسرعة إلى أشخاص آخرين في حال لم يتم كبحه.
كما أشارت لويس أنه من غير المعروف ما إذا كان جدري القرود ينتقل عن طريق الجنس أو بمجرد الاتصال الوثيق بين الأشخاص الذين يمارسون نشاطاً جنسياً ووصفت تهديد المرض للعامة بأنه منخفض.
وفي اﻷسبوع الماضي قال كبير مستشاري منظمة الصحة العالمية أن تفشي المرض في أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا كان مرتبطاً بنشاط جنسي داخل حفلتين في إسبانيا وبلجيكا، ويمثل ذلك خروجاً عن النمط المعتاد لانتشار المرض في وسط وغرب أفريقيا حيث ينتقل المرض من الحيوانات.
ومن بين اﻷعراض التي تظهر على مرضى جدري القرود الحمى وآلام في الجسم والتعب ويصاب المرضى ذوي الحالات الخطيرة بطفح جلدي على الوجه واليدين التي قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، وقالت لويس إنه على الرغم من السيطرة على الحالات السابقة لجدري القرود في وسط وغرب أفريقيا إلا أنه من غير الواضح ما إذا كان يمكن للناس أن ينشروا المرض دون أعراض أو إذا كان ينتشر عبر الهواء مثل الحصبة وفيروس كوفيد-19.
- اقرأ أيضاً: إدارة الغذاء الأمريكية: تفشي التهاب الكبد A في البلاد مرتبط بالفراولة
- مقتل زوجين مصريين طعناً وحرقاً في منزلهما في فرجينيا
