أخبار أمريكا- أعلن المجلس الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة يوم الأربعاء، وتعتبر ثاني أكثر الزيادات المتوقعة لهذه السنة حيث يسعى البنك المركزي إلى مقاومة التضخم الاقتصادي المرتفع، حيث أن التحدي الذي يواجه الأنظمة الفيدرالية هو تحقيق زيادة في الضرائب بدون خنق الاقتصاد ووضع البلاد في فترة كساد اقتصادي.
وسيتأثر عامة الناس بهذه الزيادة كما من المتوقع زيادة تكاليف قروض السيارات والرهن العقاري و رصيد بطاقات الائتمان.
وقال جون لونسكي رئيس جمعية Thru The Cycle أنه من غير المتوقع أن يشعر الناس بمساوئ الزيادة الأولية على الفائدة الفيدرالية، لكنهم سيلاحظون حتماً في حال استمرار الزيادات في عام 2022.
أخبر لونسكي قناة FOX أنه من الصعب التكهن بسلوك النظام الفيدرالي خلال الفترة المقبلة وذلك بسبب حرب روسيا على أوكرانيا.
كما تجاوزت معدلات الرهانات العقارية الثابتة لمدة 30 سنة نسبة 5%، ولا ينصح الناس بتأجيل شراء المنازل والعقارات السكنية. كما أن أسعار المنازل المرتفعة ستجعل من الصعب على الناس الراغبين بشراء منزل تحمل التكاليف الباهظة.
ونصح لونسكي من يحملون بطاقات ائتمانية بدفع رصيد حساباتهم خاصة بعد التضخم الاقتصادي العالي، بينما يتوقع المدخرون عربوناً نقدياً نتيجة لارتفاع قيمة الفائدة، كما سترغب البنوك التي رفعت معدلات الفوائد بالتعويض عن الاحتياطي المضغوط الذي واجهته خلال السنوات الأخيرة بسبب انخفاض قيمة الفوائد.
وحذر هاريسون مؤسس جمعية هاريسون للتخطيط المالي في كولومبيا المدخرين من وضع أموالهم في بنوك منخفضة الفوائد، خاصة في ظروف تتضمن ارتفاع قيمة الفوائد.
