اخبار أمريكا – نظراً لأن متغيرات أوميكرون الجديدة تتسلل إلى الولايات المتحدة، فإن مزيجًا من الإشارات يشير إلى أن الزيادة الأخيرة في عدوى كورونا لم تتسبب في زيادة في الأمراض الشديدة.
ففي مناطق الشمال الشرقي ارتفعت حالات دخول مرضى كورونا إلى المستشفيات، ولكنها بقيت أقل بكثير من المستويات خلال الزيادات السابقة.
وقالت ميغان راني، طبيبة الطوارئ والعميد الأكاديمي في كلية الصحة العامة بجامعة براون: “هذه الموجة من كورونا في الولايات المتحدة ليست خطيرة بالطريقة التي كانت بها موجات كورونا السابقة”، مشيرة إلى أن الفيروس سريع التحور لا يزال يشكل مخاطر.
ووفقًا لبيانات من شركة Biobot Analytics Inc، تعتبر ولاية نيويورك منطقة موبوءة لارتفاع حالات الإصابة بمتغير فرعي من متغيرات أوميكرون أخرى أكثر سهولة في الانتشار يعرف باسم BA.2.12.1.
كما أظهرت البيانات الفيدرالية أن المتوسط المتداول لسبعة أيام لدخول المستشفيات بسبب كورونا قد تجاوز مؤخرًا 17100 ، ارتفاعًا من أدنى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 14770 في منتصف أبريل، كما أنه يمثل جزءًا بسيطًا من أكثر من 159000 مريض خلال موجة أوميكرون.
ويقول علماء الأوبئة إن الولايات المتحدة ربما اكتسبت بعض الحماية المؤقتة على الأقل من الزيادة القياسية في فصل الشتاء، حيث قدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأسبوع الماضي أن نسبة الأشخاص في الولايات المتحدة الذين لديهم أجسام مضادة ناجمة عن العدوى قفزت من 34% في ديسمبر إلى 58% في فبراير.
وقالت روشيل والينسكي، مديرة مركز السيطرة على الأمراض، الأسبوع الماضي، إن الحماية المتراكمة من لقاحات كورونا والعدوى السابقة من المحتمل أن تكون السبب في انخفاض أعداد مرضى كورونا في المستشفيات.
