أخبار أمريكا- صرح مسؤولون بأنَّ إيران أطلقت 12 صاروخاً باليستياً في ساعة مبكرة من صباح الأحد بإتجاه القنصلية الأمريكية في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بشرية واقتصر الضرر على الماديات فقط، كما أُلحقت أضراراً بمبنى مكاتب وكالة إخبارية كردية جراء ذلك.
وفي هذا الإطار قدم مسؤولون عراقيون وأمريكيون روايات مختلفة عن الهجوم، حيث صرح أحدهم بأنه لم يصب أي أميركي ولم تلحق أضرار بمبنى القنصلية الحكومية الجديد في أربيل، وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية الأمريكية لوكالة أسوشيتيد برس إن الضربة كانت هجوماً على السيادة العراقية واستعراضاً للعنف، وغرد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أنَّ الهجوم الذي استهدف مدينة أربيل وأرهب سكانها هواعتداء على أمن الشعب.
حيث زعم مسؤولون عراقيون أن الصواريخ أُطلقت من إيران دون الخوض في التفاصيل، ولم يتسن للمسؤولين الأمريكيين تأكيد نوع الصواريخ التي تم إطلاقها، والحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان تحققان في الهجوم.
جدير بالذكر أنَّ الضربة جاءت بعد أيام من غارة جوية إسرائيلية قتلت عنصرين من الحرس الثوري الإيراني بالقرب من دمشق بسوريا، حيث نددت وزارة الخارجية الإيرانية بالهجوم وتعهدت بالإنتقام، ونقلت وكالة أنباء ايرنا الإيرانية الرسمية عن وسائل إعلام عراقية اعترافها بالهجمات في أربيل لكنها لم تذكر مصدر الصواريخ.
كما صرح الجنرال في مشاة البحرية فرانك ماكنزي القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لوكالة أسوشييتد برس بأنَّ القوات الأمريكية المتبقية في العراق وجودها هو لدور استشاري غير قتالي إلا أنَّ إيران والميليشيات المدعومة من إيران تريد خروج جميع القوات الأمريكية من المنطقة.
ختاماً، تصاعدت التوترات بين طهران وواشنطن بعد أن تسببت ضربة أمريكية بطائرة مسيرة بالقرب من مطار بغداد بقتل الجنرال الإيراني الكبير قاسم سليماني وستة آخرين. وردا على ذلك ، أطلقت إيران صواريخ على قاعدة الأسد الجوية، حيث تتمركز القوات الأمريكية. وأصيب أكثر من 100 من أفراد الخدمة بإصابات دماغية رضحية في الانفجارات.
