أخبار أمريكا- أظهرت بيانات من الوكالة أن عدد الأشخاص الذين تلقوا مدفوعات اتحادية من إدارة الضمان الاجتماعي انخفض بنحو 13500 شخصاً.
في مارس، كان هناك حوالي 7.27 مليون مستفيداً من المدفوعات الفيدرالية مقارنة بـ 7.284 مليون في الشهر السابق، وكان عدد المستفيدين المؤهلين على أساس العمر، يقترب من 1.115 مليون في الشهر الماضي، وهو ما يزيد قليلاً عن شهر فبراير، عندما بلغ إجمالي هذه المجموعة حوالي 1.113 مليون، كما انخفض عدد الأشخاص المكفوفين والمعوقين الذين يتلقون الإعانات في مارس إلى 6.156 مليون، من 6.171 مليون في فبراير.
كما انخفض عدد المستفيدين ضمن الفئة العمرية أقل من 18 عامًا إلى حوالي 982000 مستفيداً، وبلغ إجمالي عدد الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و64 عامًا والذين حصلوا على إعانات من الحكومة الفيدرالية 3.96 مليون، بانخفاض طفيف عن بيانات فبراير البالغة 3.972 مليون. بالنسبة لأولئك الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، بلغت الأرقام حوالي 2.328 مليون في مارس، وهو أعلى من رقم فبراير البالغ 2.323 مليون.
ولم يكن من الواضح ما الذي أدى إلى انخفاض العدد الإجمالي للأشخاص الذين تلقوا مدفوعات فيدرالية لهذا الشهر.
يعتمد الملايين من كبار السن الأميركيين على مدفوعات الضمان الاجتماعي لتغطية نفقاتهم اليومية. أصبح من الواضح هذا الأسبوع أن المتقاعدين قد يحصلون على دخل أفضل من وكالة الضمان الاجتماعي . ومن المتوقع أن يصل ما يسمى بتعديل تكلفة المعيشة إلى 3%، كجزء من الاستجابة للتضخم المرتفع. وهذا أعلى مما قدّره البعض، الذين توقعوا أن يبلغ نحو 2 في المئة لعام 2025.
ظل التضخم في الولايات المتحدة أعلى، من هدف البنك المركزي البالغ 2%، بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوياته منذ 40 عاماً، في أعقاب جائحة كوفيد-19، كما ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في يونيو 2022 إلى 9% ، مسجلاً أكبر زيادًة سنويًة منذ نوفمبر 1981.
وقام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد الأوضاع المالية، من خلال رفع تكاليف الاقتراض لإبطاء الإنفاق، وهو ما يأمل صناع السياسات أن يؤدي إلى انخفاض الأسعار، وتباطأت زيادات الأسعار إلى 3.5 ٪ في مارس، وهو ما يقل عن هدف البنك المركزي حيث لا يزال الأمريكيون يواجهون ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ويتساءل بعض المحللين، عما إذا كان تعديل تكلفة المعيشة بنسبة 3%، سيكون كافياً وسط ارتفاع الأسعار.
وقال الخبير المالي مايكل رايان الأسبوع الماضي: “لست متأكداً من أن هذا سيكون كافياً، فكبار السن يكافحون من أجل توفير الضروريات الأساسية مثل الرعاية الصحية والغذاء والسكن، وقد توفر هذه الزيادة بعض الراحة، لكنني أشعر بالقلق من أنها لن تحمي قدرتهم الشرائية بشكل كامل.
