تحليل جديد: التضخم المرتفع يكلف الأمريكيين 1000 دولار إضافية شهرياً
اخبار أمريكا – يكتسب التضخم قوته مرة أخرى، مما يجبر المواطن الأمريكي العادي على إنفاق المزيد من الأموال لشراء الضروريات اليومية.
ووفقًا لحسابات كبير الاقتصاديين في Moody’s Analytics، مارك زاندي، احتاجت الأسرة الأمريكية النموذجية إلى دفع 227 دولارًا إضافيًا شهريًا في شهر مارس لشراء نفس السلع والخدمات التي كانت تشتريها قبل عام واحد بسبب التضخم الذي لا يزال مرتفعًا.
ويدفع الأمريكيون في المتوسط 784 دولارًا إضافيًا كل شهر مقارنة بنفس الفترة قبل عامين، و1069 دولارًا أكثر مقارنة بما كان عليه الحال قبل ثلاث سنوات، قبل بدء أزمة التضخم.
ويشير التحليل إلى أنه على الرغم من انخفاض التضخم عن أعلى مستوياته في منتصف عام 2022، إلا أن العديد من الأسر لم تشهد بعد انتعاشًا ماديًا.
وقالت ليزا ستورتيفانت، كبيرة الاقتصاديين في Bright MLS: “لم يتوقف التضخم فحسب، بل إنه يتحرك في الاتجاه الخاطئ”.
كما قالت وزارة العمل يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلك (CPI)، وهو مقياس واسع لأسعار السلع اليومية بما في ذلك البنزين والبقالة والإيجار، ارتفع بنسبة 0.4% في مارس مقارنة بالشهر السابق. وارتفعت الأسعار بنسبة 3.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، أعلى من نسبة 3.2% المسجلة في فبراير.
ومع ذلك، بالمقارنة مع يناير 2021، قبل وقت قصير من بدء أزمة التضخم، تظل الأسعار مرتفعة بنسبة مذهلة بلغت 18.94%.
وقد خلق التضخم ضغوطًا مالية شديدة على معظم الأسر الأمريكية، التي تضطر إلى دفع المزيد مقابل الضروريات اليومية مثل الطعام والإيجار.
ويتحمل العبء بشكل غير متناسب الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض، الذين تتأثر رواتبهم الممتدة بالفعل بشدة بتقلبات الأسعار.
