اخبار امريكا

6 طرق قد يؤثر بها انهيار جسر بالتيمور الكارثي عليك .. تعرف عليها

اخبار أمريكا – من المفترض أن يكون الانهيار المروع لجسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور قد أودى بحياة ستة أشخاص، وهذا هو إلى حد بعيد الجزء الأكثر مأساوية من الحادث، الذي وقع عندما اصطدمت سفينة ضخمة بالجسر.

لكن انهيار الجسر الذي افتتح في عام 1977 يمكن أن يستمر صدى صداه لعدة أشهر بطرق من شأنها أن تؤثر على الاقتصاد، مما يؤثر على المستهلكين في جميع أنحاء البلاد، وخاصة أن ميناء بالتيمور – حيث يقع الجسر الذي يبلغ طوله 1.6 ميل – أحد أهم المراكز التجارية في البلاد.

فيما يلي بعض الطرق التي قد يؤثر بها الجسر المنهار عليك:

استيراد السيارات:

في عام 2023، تعامل ميناء بالتيمور مع أكثر من 847000 سيارة وشاحنة خفيفة، وهو رقم قياسي جديد، لقد كان أكثر موانئ الولايات المتحدة ازدحامًا لنقل مثل هذه المركبات لمدة 13 عامًا متتاليًا.

وذكرت رويترز أن الميناء يعد مركزًا لسيارات نيسان وتويوتا وجنرال موتورز وفولفو وجاكوار وفولكس فاجن، وتقول صحيفة واشنطن بوست إن واردات سيارات مازدا ومرسيدس تمر عبر الميناء أيضًا.

استيراد أدوات البناء والآلات الزراعية:

في عام 2023، تم نقل 1.3 مليون طن من الآلات الزراعية وآلات البناء عبر ميناء بالتيمور، وقد حطم ذلك الرقم القياسي البالغ مليون طن المسجل في عام 2012.

استيراد السكر:

تعتمد مصفاة دومينو للسكر في بالتيمور (في الصورة) على شحنات السكر الخام عبر ميناء بالتيمور، ومع ذلك، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن المصفاة لديها ما يكفي من السكر الخام لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع وقد لا يكون هناك أي انقطاع.

تأخيرات الميناء الأخرى:

بعض السفن التي كان من المقرر أن تمر عبر بالتيمور في طريقها إلى موانئ أخرى قد يتم تعليقها الآن بسبب انهيار الجسر، وقد يؤثر ذلك على سلاسل التوريد والخدمات اللوجستية في الأسواق الأخرى.

الرحلات البحرية:

ترسو مجموعة من خطوط الرحلات البحرية الرئيسية في بالتيمور، وفي العام الماضي، خرج أكثر من 444 ألف شخص من الميناء، وهو أعلى إجمالي منذ عام 2012 وثالث أكبر إجمالي على الإطلاق.

ولحسن الحظ، فإن موسم الرحلات البحرية الرئيسي لا يبدأ حتى شهر مايو، مما قد يساعد في التخفيف من تأثير انهيار الجسر على الرحلات البحرية.

أزمة في أوقات التنقل:

قبل الانهيار، عبرت حوالي 35000 سيارة جسر فرانسيس سكوت كي يوميًا، لذلك سيواجه السائقون الذين يسافرون شمالًا أو جنوبًا بين المدن الكبرى مثل مدينة نيويورك وواشنطن العاصمة، الآن ما تصفه رويترز بأنه “شبح التنقلات الكابوسية لأشهر أو حتى سنوات قادمة”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights