أخبار أمريكا– ذكرت مصادر أن امرأة من برونكس في نيويورك قامت بقتل والدتها بوحشية باستخدام مقلاة، ثم اتصلت برقم 911 للاعتراف بجريمتها المروعة.
وأفادت الشرطة والمصادر أن سكايداجي باتيرسون البالغة من العمر 26 عامًا، كانت قد خرجت مؤخرًا من منشأة علاجية للصحة العقلية عندما هاجمت والدتها، سلمى ماكلين، البالغة من العمر 46 عامًا، داخل شقتهم في برونكس في الساعة 3:40 صباحًا يوم الاثنين.
بعد الجريمة، اتصلت باتيرسون بخدمات الطوارئ واعترفت بقتل أمها، قائلًة: “لقد قتلت أمي للتو”.
وعندما وصلت السلطات إلى الشقة ووجدت ماكلين فاقدة للوعي ولا تستجيب نتيجة إصابات قوية في وجهها ورأسها.
وعند لحظة وصول الشرطة إلى شقة الطابق الثالث، عثروا على ابنة الضحية تمسك بوعاء مغطى بالدماء، واعترفت الابنة بضرب والدتها بالمقلاة على مؤخرة رأسها، مما أدى إلى فقدانها الوعي، وأعلنت الشرطة وفاة الأم في مكان الحادث.
احتجزت الابنة، لكن لم توجه إليها أي اتهامات إليها حتى مساء ذلك اليوم، كما أشارت حفيدة ماكلين، دانايا رينولدز أن صحة باترسون تدهورت منذ وفاة طفلها الرضيع في أغسطس.
أوضحت الابنة قائلة: “لم تتعافى بشكل كامل من ذلك الحدث، لقد أرادت فقط نسيان ما حدث والعودة إلى حياتها الطبيعية، لكنها لم تتمكن من ذلك، فقد كانت قلقة أيضًا من انفصالها عن والد الطفل”.
أضافت رينولدز أن حالتها ازدادت سوءًا في الشهر الماضي، وهي المرة الأخيرة التي هاجمت فيها والدتها، وقالت: “في تلك المرة، استخدمت السكاكين، وكانت تعاني من هلاوس سمعية، حيث سمعت أصواتًا تخبرها بأن والدتها تريد إيذاءها وأنها شخص سيء.”
