أخبار أمريكا– تستعد الولايات المتحدة لانقطاع محتمل في خدمة الاتصالات الشهر المقبل، حيث يتوقع أن يتأثر ملايين الأشخاص في تكساس وأوهايو وأركنساس.
في تكساس، يتوقع أن يسافر نحو مليون شخصًا، بينما يتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى 500 ألف شخصًا في أوهايو و 400 ألف شخصًا في أركنساس.
استنفرت السلطات الأمريكية وشركات الاتصالات في هذه الولايات للتصدي لهذه الأزمة، إذ قد تصبح الهواتف المحمولة خارج نطاق الخدمة، مما قد يعيق الاتصال ويعطل بعض الأعمال والمصالح.
يتوقع أن يتدفق ملايين السياح إلى مناطق محددة في الولايات المتحدة لرؤية هذا الحدث الفلكي النادر، مما قد يؤدي إلى زيادة هائلة في استخدام شبكات الاتصالات.
حذرت ديلي ميل البريطانية من أن هذه الزيادة قد تؤدي إلى انقطاع الخدمات، مما قد يعيق الاتصال ويسبب إزعاجًا كبيرًا للسياح والسكان المحليين.
يعد هذا الكسوف الكلي الأول للشمس الذي يمكن رؤيته في أي مكان بالعالم منذ ديسمبر ٢٠٢١، وأول كسوف يرى من الولايات المتحدة منذ أغسطس ٢٠١٧.
يتوقع أن يستمر الكسوف الكلي للشمس، الذي سيحدث في ٨ أبريل، لمدة أربع دقائق تقريباً في جميع المواقع على طول مساره.
على الرغم من أن الكسوف لن يسبب انقطاعًا للخدمة الخلوية، إلا أن التجمعات الكبيرة للناس في المناطق المتأثرة تثير قلق المسؤولين الحكوميين في الولايات المتحدة.
حذرت شركة (AT&T) من احتمال ارتفاع الضغط على الشبكة بشكل كبير خلال كسوف الشمس الكلي.
أظهرت البيانات من كسوف عام ٢٠١٧ زيادة بنسبة ١٠٠٪ في الرسائل النصية و ٤٠٪ في المكالمات الصوتية خلال ٢٤ ساعًة من مسار الكسوف.
تتعاون شركات الاتصالات مع السلطات المحلية لضمان استمرارية الخدمة وتوفير اتصال سلس للجميع خلال هذا الحدث.
