وفاة رجل أمريكي بالطاعون الدبلي وسط تزايد المخاوف من الأمراض التي تنقلها القوارض
أخبار أمريكا- توفي رجل من نيو مكسيكو بسبب مضاعفات “الطاعون الدبلي” بينما يواصل مسؤولو الصحة في الولاية تقييم المخاطر المستمرة للمرض في المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة بالولاية (NMDOH) يوم الجمعة أن أحد سكان مقاطعة لينكولن قد أدخل إلى المستشفى مؤخرًا بسبب العدوى البكتيرية، ولم يكشف عن هوية الرجل، ولم تعرف بعد تفاصيل إصابته وكيف تدهورت صحته.
يعد الطاعون الدبلي مرضًا بكتيريًا يصيب القوارض وينتشر إلى البشر بشكل أساسي من خلال لدغات البراغيث المصابة، والاتصال المباشر بالحيوانات المصابة، مثل القوارض والحياة البرية وحتى الحيوانات الأليفة.
أعربت الدكتورة إيرين فيبس، طبيبة بيطرية للصحة العامة بالولاية، عن تعاطفها العميق مع عائلة الرجل الذي توفي بسبب الطاعون الدبلي.
وقالت فيبس: “إن هذا الحادث المأساوي يعد تذكيرًا واضحًا بخطورة هذا المرض القديم، ويؤكد على الحاجة إلى زيادة الوعي المجتمعي واتخاذ تدابير استباقية لمنع انتشاره.”
حذرت إريكا سوسكي، وهي ممارسة معتمدة لمكافحة العدوى ومقرها كندا من أن “الطاعون الدبلي هو مرض معدٍ خطير بحد ذاته، لكنه يمكن أن يتطور بسرعة إلى أشكال أكثر خطورة وفتكًا من الطاعون”.
وأضاف: “تشمل الأشكال الأكثر خطورة الطاعون الرئوي والإنتاني، حيث تغزو البكتيريا الرئتين ومجرى الدم”.
لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، ينصح الخبراء بمنع الحيوانات الأليفة من التجول والصيد، وتجنب القوارض والأرانب المريضة أو الميتة، وكذلك أعشاشها وجحورها، ومراجعة الطبيب على الفور في حالة ظهور مرض غير مبرر يتضمن حمى مفاجئة وشديدة.
نادرًا ما يبلغ عن حالات الإصابة بالطاعون الدبلي في الولايات المتحدة، حيث تتراوح الإصابات بين خمسة إلى 15 حالة سنويًا، وتتركز بشكل أساسي في المناطق الغربية، وفي الشهر الماضي، سجلت أول حالة إصابة في ولاية أوريغون منذ عشر سنوات.
