عقارات

سيدة أمريكية فشلت في شراء منزل بأمريكا .. فاستثمرت في 5 منازل بأوروبا!

أخبار أمريكا- على الرغم من حب إيمي بيهل للعيش في نيويورك، واجهت صعوبة في شراء شقة صغيرة بسبب ضيق ميزانيتها.

بدلاً من ذلك، اتجهت بيهل إلى خيار الملكية الجزئية، حيث استثمرت في حصة من خمسة بيوت لقضاء العطلات في أوروبا، وأتاح لها هذا الخيار الاستمتاع بالإجازات في بيوت مميزة دون تكبد تكاليف شراء شقة كاملة في نيويورك، مما وفر عليها المال ومكنها من الشعور بالملكية.

يستند هذا المقال إلى حوار مع إيمي بيهل، مستشارة رقمية تبلغ من العمر 32 عامًا، حول تجربتها الفريدة في شراء حصة 1/21 في خمسة عقارات لقضاء العطلات في أوروبا بدلاً من شراء منزل خاص في الولايات المتحدة.

تروى القصة من وجهة نظر بيهل، حيث تشارك أفكارها حول قرارها بشراء هذه العقارات المشتركة، وما هي الدوافع وراء ذلك، وكيف أثرت هذه التجربة على حياتها.

أجريت بعض التعديلات على الحوار الأصلي لجعله أكثر وضوحًا وسهولة في القراءة، مع الاحتفاظ بالجوهر الأساسي للمحادثة.

أُكنّ حبًا كبيرًا لنيويورك، وأخطط للبقاء هنا في المستقبل القريب، ومع ذلك، أدرك أن شراء منزل في هذه المدينة قد يشكل عبئًا ماديًا كبيرًا علي، خاصةً مع ارتفاع أسعار العقارات بشكلٍ ملحوظ.

على الرغم من أنني أعيش حاليًا في شقة مكونة من غرفة نوم واحدة بمساحة 650 قدمًا مربعًا مقابل 2850 دولارًا شهريًا، وهو سعر معقول نسبيًا لمعايير نيويورك، إلا أن تكرار هذه التجربة من خلال شراء منزل في نفس الحي أمر غير ممكن بالنسبة لي في الوقت الحالي.

لشرح الأمر لأصدقائي وعائلتي، استخدمت مصطلح “مشاركة بالوقت غير احتيالية”، وذلك لأنني أمتلك حصة فعلية في رأس المال مع إمكانية الوصول إلى العقارات التي أرغب بها.

تتضمن المجموعة التي اخترتها خمسة منازل موزعة على توسكانا وجنوب فرنسا وجبال الألب الفرنسية و في إنجلترا ومايوركا، وتنقسم مستويات العضوية إلى ثلاثة أنواع، صغيرة ومتوسطة وكبيرة، وأنا أشارك في المستوى الصغير، الذي يتيح لي استخدام منازل تتكون من ثلاث إلى أربع غرف نوم في كل منها.

لطالما راودني حلم السفر والعيش في الخارج، أو على الأقل قضاء جزء كبير من وقتي بعيدًا عن موطني، ولم أتوقع أن يتحقق هذا الحلم مبكرًا هكذا، لكنه كان رغبة راسخة في نفسي منذ المدرسة الثانوية.

لا يمكنني بأي حال من الأحوال شراء منزل في مدينة نيويورك، في مكان أشعر بالسعادة به، مقابل هذا المبلغ من المال، ولن يكفي هذا المبلغ لشراء منزل أعيش فيه في أي مكان مرغوب في المدينة.

لكن مبلغ 370 ألف يورو، الذي يتضمن رسومًا سنوية لمدة عام واحد، يمكن أن يفتح أمامي العديد من الخيارات في أماكن أخرى مثل توسكانا أو فرنسا.

من منظور التكلفة، أصبح القرار واضحًا، ففي نيويورك، تكلفة العقارات باهظة للغاية، بينما في أماكن أخرى، يمكنني الحصول على منزل جميل بنفس المبلغ.

نيويورك هي مدينتي، لكن ملكية منزل في الولايات المتحدة ليست أولوية بالنسبة لي على عكس بعض الناس، ولا أفكر في الانتقال إلى ضواحي نيوجيرسي أو أي مكان آخر، سواء كان مدينة أخرى أو ولاية أخرى، فقط لشراء منزل، هذا هو واقعي.

أتذكر شعوري بالسعادة عندما زرت منزل مايوركا لأول مرة، فلم أتمكن من كتم ابتسامتي وأنا أتجول في هذا المنزل.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights