اخبار أمريكا – بدأ العمل بالتوقيت الصيفي في الولايات المتحدة في وقت مبكر من صباح يوم الأحد وتم تقديم الساعات إلى الأمام بمقدار ساعة واحدة، ولكن هناك جهود جديدة لوضع حد لتغيير الوقت في كاليفورنيا.
حيث يتعاون عضو مجلس الشيوخ عن الولاية روجر نيلو مع المشرعين من ولاية أوريغون وواشنطن الذين يريدون توديع تقليد ضبط الساعة القديم.
والتوقيت القياسي هو عندما ينتهي التوقيت الصيفي ونعيد ضبط الساعات ساعة واحدة إلى الخلف في نوفمبر، وهذا هو المكان الذي قال نيلو إنه يجب علينا البقاء فيه.
وأضاف: “يعتقد خبراء النوم أنه أكثر ملاءمة لساعاتنا الطبيعية”.
كما قالت الجمعية الطبية الأمريكية إن الانتقال من التوقيت القياسي إلى التوقيت الصيفي في الربيع يرتبط بمزيد من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وقال نيلو: “إذا ساد تشريعي في نوفمبر المقبل، فسوف نعيده مرة أخرى ولن نغيره مرة أخرى بعد ذلك”.
وبالعودة إلى عام 2018، وافق الناخبون في كاليفورنيا على الاقتراح 7، الذي من شأنه أن يسمح للولاية بتغيير فترة التوقيت الصيفي، إذا وافق عليه الكونجرس.
وقال نيلو: “لقد سمح لنا أيضًا بأغلبية بسيطة بالتغيير إلى التوقيت القياسي الدائم، وهذا لا يتطلب موافقة الكونجرس”.
ومع ذلك، يرى البعض أن التوقيت الصيفي يمكن أن يكون مفيدًا. تشير الأدلة إلى أن الضوء الإضافي في المساء يمكن أن يقلل الجريمة ويشجع الأنشطة الخارجية، مما قد يؤثر بشكل إيجابي على الحالة المزاجية والصحة العامة.
وقال نيلو إن مشاريع القوانين المماثلة في ولايات مثل ولاية أوريغون ستكون مشروطة بإقرار مشروع القانون هذا.
