بالفيديو .. رجل يعترف بقتل ابنه لزوجته عبر كاميرا جرس منزلهم في فلوريدا
أخبار أمريكا– في حادثة مأساوية، اعترف ديفيد دي جيسوس كونتريراس، 52 عامًا، بقتل ابنه إريك، 22 عامًا، عبر كاميرا Ring المثبتة على باب منزله في فلوريدا.
قبل ثلاثة أيام من عيد ميلاده، أقدم ديفيد على إطلاق النار على ابنه إريك، مما أدى إلى وفاته.
كان إريك، طالبًا في جامعة فلوريدا الدولية، قد عاد إلى منزل عائلته في ميامي للاحتفال بعيد ميلاده الثالث والعشرين.
بعد اعترافه بقتل ابنه إريك عبر كاميرا جرس الباب، حاول ديفيد دي جيسوس كونتريراس شرح ما حدث لزوجته قائًلا أن الأمور تصاعدت بسرعة بينه وبين ابنه إريك، وتوسل إلى زوجته للاتصال بأخيه.
وبحسب الشرطة، نشأ الخلاف بسبب رغبة إريك في نوم بعض الفتيات في المنزل، فرفض ديفيد طلب إريك، مما أدى إلى تفاقم الأمور، وبعد الاعتراف، شعر ديفيد بألم شديد جعله يسقط على الأرض.
اتصل ديفيد برقم الطوارئ 911 بعد لحظات من اعتراف كاميرا جرس الباب وقال للمرسلين: “لقد أطلقت للتو النار على ابني”، وعند وصول الشرطة عثر الضباط على إريك مصابًا بعدة طلقات نارية.
ألقي القبض على ديفيد في نوفمبر وأثناء استدعائه أمام قاضي دائرة ميامي ديد، داريل تراويك، ودافع عن نفسه وقال إنه غير مذنب في جريمة القتل من الدرجة الثانية.
وهو محتجز بدون كفالة في مركز Turner Guilford Knight حتى موعد محاكمته التالي المقرر في 11 مارس، ولم يعرف على الفور سبب الشجار بين الأب والابن.
