أخبار أمريكا- اعترف طبيب أطفال بارز، يدعى الدكتور سام لوزي (66 عامًا)، بدهس أب وابنته قبل مغادرة مكان الحادث في ولاية ميزوري، وذلك وفقًا لما صرحت به ممرضة لصحيفة The Post.
وقع الحادث في 9 يناير في جرينريدج، عندما قاد الدكتور لوزي شاحنته السوداء ودهس جاي سيث (51 عامًا) وابنته زوي (6 سنوات) التي كانت تجلس على كتفي والدها، ونتج عن الحادث إصابة زوي بكسر في جمجمتها، مما استدعى إجراء عملية جراحية طارئة في الدماغ.
وتروي ممرضة، كانت متواجدة خارج الخدمة، تفاصيل ما شاهدته في مسرح الحادث الذي وقع في Green Ridge في 9 يناير.
وقالت إنها وصلت إلى المكان وكانت تمطر بغزارة بعد الساعة الخامسة مساءً بقليل، لتجد جاي سيث فاقدًا للوعي في الشارع، وابنته زوي ملقاةً على الرصيف.
وكان طبيب الأطفال، سام لوزي، يقف بجانب الفتاة، وتصف الممرضة لوزي بأنه لم يكن في حالة صدمة على الإطلاق وكان هادئًا للغاية، كما أنه لم يتعاون مع رجال الشرطة عند وصولهم إلى مسرح الحادث.
وأدلت الممرضة بشهادتها لرجال الشرطة بعد مشاهدة لقطات كاميرا الشرطة في اليوم التالي للحادث، وألقي القبض على الطبيب لوزي ووجهت إليه تهم مغادرة مكان الحادث دون الإبلاغ عنه، وجنحة انتهاك حق المرور، وعدم استخدام قوانين العناية الواجبة.
وفي تصريح له، قال طبيب الأطفال سام لوزي أنه لم يخبر أحدًا أنه كان يقود السيارة في حادث Green Ridge، ولم يقدم معلومات عن هويته لأن أحدًا لم يسأله.
وأضاف لوزي أنه غادر مكان الحادث لأنه شعر بفظاعة مما حدث، وكان ينوي الذهاب إلى مركز الشرطة في الصباح التالي، وقد دافع عن نفسه بقوله بأنه غير مذنب.
