اخبار امريكا

أزمة تضخم كبيرة تواجه سكان هاتين المدينتين الأمريكيتين وفقا لـ WalletHub

أخبار أمريكا– كشفت وزارة العمل هذا الأسبوع عن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.3% من ديسمبر إلى يناير، بزيادة 0.2% عن الشهر السابق.

وعلى الرغم من ثبات التضخم عند 3.1% على أساس سنوي، إلا أنه يلقي بظلاله على جميع أنحاء المدينة، مع اختلاف تأثيره من شخص لآخر، ولايزال التضخم، الذي يزيد عن 3%، مرتفعًا بشكل ملحوظ عن هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.

وعلى الرغم من الزيادات المستمرة في أسعار الفائدة، إلا أن الأسعار تظل أعلى من المأمول، ولكن الأمريكيون لا يشعرون بنفس مستوى الإحباط، إذ تشهد بعض المناطق انخفاضًا في تكاليف المعيشة.

وفي المقابل، تواجه تكساس وفلوريدا أسوأ حالات التضخم على الإطلاق، وفقًا لتقرير جديد لـ WalletHub

وصرح ريتشارد بارينجتون، المحلل المالي في شركة Credit Sesame أن أصحاب المنازل يترددون في البيع بسبب انخفاض أسعار الفائدة، مما يؤدي إلى نقص في المعروض وارتفاع الأسعار.

وأضاف قائلًا: انخفاض أسعار الفائدة قد يشجعهم على البيع، لكن هذا يتطلب انخفاضًا في التضخم، وأشار إلى أن البطالة اقتربت من أدنى مستوياتها، مما يؤدي إلى إضرابات وارتفاع الأسعار.

يقول الاقتصاديون إن جائحة كورونا أفضت إلى تغيير التوقعات المالية للولايات المتحدة، فقد أدت فحوصات التحفيز الفيدرالية إلى زيادة الإنفاق وخلق ضغوط تضخمية.

ولمعالجة هذه المشكلة، قام بنك الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بشكل متكرر، مما أدى إلى ضغوط مالية على العديد من الأمريكيين.

كما يواجه المشترون المحتملون في أوائل عام 2024 تحديًا كبيرًا مقارنة بأولئك الذين اشتروا منزلًا في عام 2021، فمع ارتفاع معدل الرهن العقاري إلى 7%، أصبح شراء منزل عبئًا ماليًا أثقل بكثير.

وقال إيميت لاكداوالا، الأستاذ المساعد في جامعة ويك فورست، في تقرير: “بينما لا يوجد يقين تام بشأن مدى فعالية أسعار الفائدة، إلا أن هناك إجماعًا بين الاقتصاديين على أن رفعها يؤدي إلى خفض التضخم إلى حد ما.”

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights