ارتفاع مخاطر الاحتيال العقاري .. إليك ما يجب أن تعرفه قبل شراء منزل بأمريكا
أخبار أمريكا– يعدّ شراء منزل حلمًا يراود الكثيرين، لكنّه قد يتحول إلى كابوسٍ بسبب انتشار الاحتيال العقاري.
ففي تقريرٍ صدر عن CertifID عام 2024، اتضح أنّ واحدًا من كل 20 أمريكيًا تعرّض لعملية احتيالٍ عقاري خلال السنوات الثلاث الماضية، و قد أدّت هذه العمليات إلى خسائر فادحةٍ، حيث بلغ متوسط خسائر الضحايا 70 ألف دولارًا.
حذّرت شركة حماية الإنترنت من ازدياد مخاطر الاحتيال العقاري، حيث أصبح المحتالون أكثر ذكاءً في استغلال السجلات العامة واختراق أنظمة الوساطة ووكالة الملكية.
ويمكن للمحتالين التظاهر بكونهم أطرافًا في معاملة عقارية، ممّا يعرّض المستهلكين لخطر السرقة.
كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي عن ارتفاعٍ مقلقٍ في جرائم الاحتيال العقاري الإلكتروني، ففي عام 2022، خسر الضحايا مبلغًا قياسيًا قدره 446.1 مليون دولارًا بسبب هذا النوع من الجرائم.
وحذّر تايلر آدامز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة CertifID، من أنّ هذه الجرائم آخذةٌ في الازدياد، وأنّ المحتالين يزدادون ذكاءً وخبرةً في تنفيذها.
ينصح المشترون لأول مرة الذين يدخلون في معاملات عقارية بالوعي بمخاطر الاحتيال الإلكتروني، خاصةً مع ازدياد وتيرة هذه الجرائم.
يؤكد آدامز، على ضرورة توخي الحذر الشديد من جميع الاتصالات الإلكترونية التي تتلقاها من وكلاء العقارات أو شركات الملكية.
و نوّه إلى أنّ المحتالين يُمكنهم اختراق حسابات البريد الإلكتروني أو الاتصالات، ممّا يُعرّض الضحايا لخطر تلقي رسائل بريد إلكتروني أو اتصالاتٍ تبدو وكأنّها من أطرافٍ موثوقةٍ، بينما هي في الواقع رسائل مُزيّفة.
يُشير تايلر آدامز، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة CertifID، إلى أنّ مخاطر الاحتيال العقاري الإلكتروني لا تقتصر على المشترين والبائعين فقط، بل تُهدّد أيضًا شركات العقارات.
ويُؤكّد آدامز على أنّ المستهلكين هم الأكثر عرضةً للخطر، حيث يُمكن خداعهم لإرسال أموالٍ إلى حساباتٍ محتالةٍ أو كياناتٍ وهميةٍ
كشفت دراسةٌ أجرتها شركة CertifID عن نقصٍ مقلقٍ في الوعي بمخاطر الاحتيال العقاري، خاصةً بين المستهلكين.
فقد أظهرت الدراسة أنّ 51% من المستهلكين لم يكونوا على علمٍ بوجود أنواعٍ مختلفةٍ من عمليات الاحتيال العقاري قبل إتمام صفقة شراء أو بيع منزل.
