المدن المحتضرة .. 10 مدن أمريكية كبيرة تشهد تقلصا سكانيا مقلقا
أخبار أمريكا– يُغرى الكثيرون بجمال الحياة في المدينة، حيث تُتيح سهولة الوصول إلى وسائل الترفيه والطعام المتنوع تجربة غنية وفريدة، ناهيك عن المتاحف والأحداث الرياضية والمهرجانات التي تُضفي على الحياة في المدينة نكهة خاصة.
لكن، كما هو الحال مع كل شيء، تأتي الحياة في المدينة مع بعض السلبيات أيضًا، فالتلوث وحركة المرور، ناهيك عن معدلات الجريمة، تُشكل بعض التحديات التي تواجه سكان المدن الكبرى.
فيما يلي عشر مدن كبرى يتقلص عدد سكانها بسرعة في الولايات المتحدة
• سانت لويس، ميسوري
انخفض عدد سكان سانت لويس بنسبة 1.1% ليصل إلى 2.8 مليون نسمة، وهي أكبر نسبة انخفاض بين المدن الأمريكية، ويعيش حوالي ربع سكان سانت لويس في حالة فقر، إذ يبلغ متوسط دخل الأسرة في سانت لويس أقل بكثير من المتوسط الوطني.
• بالتيمور، ماريلاند
انخفض عدد سكان منطقة بالتيمور الحضرية بنسبة 1.1%، ليصل إلى 2.8 مليون نسمة، وهو نفس عدد سكان سانت لويس، وهذا هو أدنى مستوى للسكان في المنطقة منذ مائة عام، ويُعزى انخفاض عدد السكان إلى ارتفاع معدل الجريمة وقضايا الميزانية.
• Milwaukee, Wisconsin
يُعزى انخفاض سكان Milwaukee إلى التوجه على مستوى البلاد بعيدًا عن قواعد التصنيع لصالح المدن التي تركز على الخدمات، مثل التعليم والرعاية الصحية، في حين تجذب ماديسون، موطن جامعة ويسكونسن، سكانًا جددًا بسبب تركيزها على الخدمات.
• بوفالو، نيويورك
تشهد المدينة معدل بطالة مرتفعًا نسبيًا، بينما يعيش واحد من كل ستة أشخاص في حالة فقر، ومع ذلك، هناك بعض النقاط المضيئة، مثل مصنع لتصنيع بلاط الطاقة الشمسية لشركة تيسلا وباناسونيك، والذي من المتوقع أن يخلق ما يقرب من 500 فرصة عمل في مجال التصنيع.
• ديترويت، ميشيغان
واجهت ديترويت مشاكل خاصة بها فيما يتعلق بالطقس، بالإضافة إلى فصول الشتاء القاسية التي تعاني منها مدن منطقة حزام الصدأ، كما أدى إفلاس ديترويت إلى تحويلها إلى قصة تحذيرية للمدن الصناعية السابقة.
• كليفلاند، أوهايو
على الرغم من استمرار الانكماش، إلا أن هجرة السكان آخذة في التباطؤ بعد الانخفاض الحاد في الفترة من عام 2000 إلى عام 2010، ويُعزى انخفاض السكان إلى الطقس الشتوي القاسي ونقص الوظائف.
• هارتفورد، كونيتيكت
تعود هجرة السكان جزئيًا إلى المشاكل المالية على مستوى الولايات، وجزئيًا إلى الجريمة وتكاليف المعيشة، وصنفت هارتفورد كواحدة من أسوأ خمسين مدينة في البلاد بسبب الجريمة والتحصيل العلمي ونمو العمالة وقضايا أخرى.
• روتشستر، نيويورك
عانت مدينة روتشستر من انخفاض عدد السكان على المدى الطويل، وهكذا خرجت مدينة روتشستر من قائمة أكبر 100 مدينة من حيث عدد السكان في عام 2014،إذ يغادر السكان بسبب نقص فرص العمل، ومستويات الجريمة، والشتاء القاسي.
• شيكاغو، إلينوي
يُعدّ هذا الانخفاض في التعداد السكاني خسارة للدولة بأكملها، ويشتكي السكان من ارتفاع الضرائب، والضغوط المالية على الدولة، ومعدل الجريمة، والطقس القاسي.
• ممفيس، تينيسي
تغادر السكان بسبب المساحة الجغرافية الكبيرة، ومحدودية وسائل النقل العام، وارتفاع مستويات الفقر، وبذلك أصبحت ناشفيل الآن أكبر مدينة في ولاية تينيسي.
