أم أمريكية تستدعي الشرطة للتحدث مع ابنها بشأن السرقة .. فيتلقى معاملة وحشية!
أخبار أمريكا- اتهمت أم من ولاية فيرمونت الشرطة باستخدام القوة المفرطة والتمييز ضد ابنها الأسود غير المسلح الذي يعاني من إعاقات سلوكية وفكرية.
ففي محاولة لتأديب ابنها البالغ من العمر 14 عامًا لسرقته سجائر إلكترونية من محطة وقود، اتصلت أم من ولاية فيرمونت بالشرطة.
ووفقًا لدعوى مدنية رفعت يوم الثلاثاء، رفض ابن كاثي أوستريان تسليم آخر السجائر الإلكترونية المسروقة، عندها أجبره ضابطان بالقوة على ذلك، ثم قيدا يدي المراهق وثبتاه أرضاً بينما كان يصرخ.
وتُسلط حادثة كاثي أوستريان الضوء على الحاجة إلى تدريب مكثف للشرطة على التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة وتحديات الصحة العقلية، وتطالب الدعوى القضائية المرفوعة ضد مدينة برلينجتون بتعويضات عقابية، وتعويضات مالية للمراهق الذي تعرض للحادثة.
زأوضح أدانتي بوينتر، محامي الحقوق المدنية في منطقة سان فرانسيسكو أن والدة المراهق كانت تسعى للحصول على مساعدة من خلال الاتصال بالشرطة، لضمان اتباع ابنها للسلوك الصحيح.
وفال بوينتر: “بدلًا من تلقي المساعدة التي كانت تبحث عنها، تعرض ابنها لمعاملة قاسية من قبل الشرطة، تاركًة لها عبء مساعدته على التعافي من هذه التجربة المؤلمة”.
