اخبار أمريكا – انتشر على الإنترنت لقطات مروعة من كاميرا الجسم للحظة التي أطلق فيها ضابط النار على صبي من ولاية ميسيسيبي كان قد اتصل برقم 911 بعد ظهور صديق والدته السابق “الغاضب” في منزلهم.
ونقلاً عن موقع New York Post، وقع الحادث في الساعات الأولى من يوم 20 مايو بعد أن اتصل أدريان موري البالغ من العمر 11 عامًا برجال الشرطة لتنبيههم بالنزاع الداخلي، وفي الفيديو، الذي صدر يوم الاثنين، شوهد الضابط جريج كابيرز وهو يطرق على باب منزلهم.
وعندما تفتح امرأة الباب يمكن سماع كابيرز وهو يصرخ: “دعيني أرى يديكِ! دعني أرى يديكِ!”.
ثم يسألها الضابط: “أين هو؟ هل لديه أسلحة؟”، وهي تشير برأسها داخل المنزل، وبعد ذلك يدخل الضابط إلى المنزل، ويمكن سماعه في الفيديو يقول: “إذا كان لديك أي أسلحة، فمن الأفضل أن تضعها جانباً”.
وفي تلك اللحظة، يظهر أدريان ويداه فوق رأسه، وعندها يطلق الضابط النار على الفور ويصيبه في صدره.
وقالت المدعية العامة في ميسيسيبي، لين فيتش، الشهر الماضي إن مكتبها أكمل مراجعته للحادث وقدمه إلى هيئة محلفين كبرى في مقاطعة Sunflower التي رفضت توجيه الاتهام إلى كابيرز.
