مجموعة مشرعين يقدمون اقتراحاً جديداً بشأن “الإجازات مدفوعة الأجر” في أمريكا
اخبار أمريكا – أطلقت مجموعة من المشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي دراسة حول حالة الإجازة مدفوعة الأجر (PTO) في الولايات المتحدة – ثاني أسوأ دولة في أيام الإجازة مدفوعة الأجر.
حيث أرسل ثمانية من أعضاء مجلس الشيوخ وستة من أعضاء مجلس النواب رسالة يوم الأربعاء إلى المدافعين وخبراء السياسة والمنظمات يطلبون اقتراحات حول كيفية توسيع الوصول إلى إجازة مدفوعة الأجر في جميع أنحاء البلاد.
وقالت السيناتور كريستين جيليبراند، التي تقود الجهود، في بيان صحفي: “الولايات المتحدة هي الدولة الصناعية الوحيدة التي ليس لديها أي شكل من أشكال الإجازة الوطنية مدفوعة الأجر، وهذا يضر بعائلاتنا وصحتنا واقتصادنا، إن الغالبية العظمى من الأمريكيين يؤيدون الإجازة مدفوعة الأجر ويعتقدون أنها مفيدة للعائلات وكذلك للأعمال التجارية”.
كما قالت النائبة ماريانيت ميلر ميكس، إحدى الموقعين على الرسالة: “إن الإجازة مدفوعة الأجر تعزز قوة عاملة أكثر صحة وأكثر مشاركة، وتدعم نمو الأعمال واستقرارها، وتساهم في الرخاء العام للاقتصاد الأمريكي”.
وقد وصل الضغط الأمريكي بالفعل إلى مستويات عالية، حيث أظهر استطلاع للرأي أجرته جمعية علم النفس الأمريكية (APA) أن أكثر من ربع البالغين في الولايات المتحدة يقولون إنهم يشعرون بالتوتر الشديد لدرجة أنهم لا يستطيعون القيام بوظائفهم. ويشير أكثر من 80% إلى أن التضخم هو مصدر مهم للتوتر.
وتتفاقم هذه الضغوطات خلال موسم العطلات، عندما قال ما يقرب من 90 بالمائة في استطلاع آخر لـ APA إنهم يشعرون بالإرهاق بسبب المخاوف المتعلقة بالقيود المالية وفقد أحبائهم، وهي العوامل التي يمكن أن تتأثر بحصولهم على إجازة مدفوعة الأجر.
وكان الديمقراطيون قد اقترحوا في البداية إجازة عائلية وطبية مدفوعة الأجر لمدة 12 أسبوعًا كجزء من خطة الإنفاق الخاصة بهم في وقت سابق من هذا العام، ولكن تم تقليص طول المدة إلى أربعة أسابيع في يونيو.
وبالمقارنة، تحصل العاملات الفيدراليات في الولايات المتحدة على إجازة أمومة مدتها 12 أسبوعاً، وعلى الصعيد العالمي، يبلغ متوسط إجازة الأمومة مدفوعة الأجر 29 أسبوعًا، ومتوسط إجازة الأبوة مدفوعة الأجر 16 أسبوعاً، وفقاً لبيانات من مركز تحليل السياسات العالمية بجامعة كاليفورنيا.
