اخبار أمريكا – استمر معدل التضخم في الاعتدال في نوفمبر، حيث ساعد الانخفاض الحاد في أسعار البنزين على تعويض الزيادات في تكلفة الإسكان والرعاية الطبية والنقل.
وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء أن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع لأسعار السلع اليومية بما في ذلك البنزين والبقالة والإيجار، ارتفع بنسبة 0.1% في نوفمبر مقارنة بالشهر السابق، وهو ما يزيد قليلاً عن المتوقع.
وارتفعت الأسعار بنسبة 3.1% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو ما يتماشى مع تقديرات الاقتصاديين في Refinitiv، وانخفاضًا من 3.2% المسجلة في أكتوبر.
ومع ذلك، يشير التقرير إلى أنه على الرغم من انخفاض التضخم بشكل كبير من ذروته البالغة 9.1%، إلا أنه لا يزال أعلى بكثير من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
وقال أورين كلاتشكين، الخبير الاقتصادي في الأسواق المالية على الصعيد الوطني: “يشير تقرير مؤشر أسعار المستهلك الحميد إلى حد ما إلى أن التضخم في طريقه إلى 2% ما لم تحدث صدمة اقتصادية، نتوقع قراءات تضخم أكثر برودة في عام 2024، لكن العودة إلى 2% غير مرجحة على المدى القريب جدًا”.
وقد خلق ارتفاع التضخم ضغوطا مالية شديدة على معظم الأسر الأمريكية، التي تضطر إلى دفع المزيد مقابل الضروريات اليومية مثل الطعام والإيجار، ويتحمل العبء بشكل غير متناسب الأمريكيون من ذوي الدخل المنخفض، الذين تتأثر رواتبهم بالفعل بشدة بتقلبات الأسعار.
