اخبار أمريكا – يعتقد المدافعون عن انفصال تكساس عن الولايات المتحدة أنهم على وشك تحقيق نصر حاسم.
حيث من من المقرر أن تصوت اللجنة التنفيذية للحزب الجمهوري في تكساس خلال عطلة نهاية الأسبوع على مقترحات الاقتراع التي سيقررها الناخبون خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في مارس 2024، ومن بينها “هل يجب على ولاية تكساس إعادة تأكيد وضعها كدولة مستقلة؟”.
وقبل التصويت، حذرت حركة تكساس القومية، وهي منظمة تدعم استقلال تكساس عن الولايات المتحدة، الحزب الجمهوري من أن لديهم ما يكفي من التوقيعات لفرض التصويت على مسألة ما إذا كانوا يدعمون الانفصال.
وعلى مدار سنوات، كان القوميون في تكساس يحاربون من أجل إجراء استفتاء على انفصال تكساس، وعلى الرغم من عدم وجود نص ينص على “انفصال الولاية” في الدستور الأمريكي، فقد انفصلت الولاية عن المكسيك عام 1836 وأمضت تسع سنوات كأمة مستقلة قبل أن تصبح ولاية أمريكية، كما انفصلت عن الاتحاد في عام 1861 قبل أن يتم قبولها مرة أخرى بعد نهاية الحرب الأهلية في عام 1870.
وفي حال تم طرح السؤال في الاقتراع الأولي وتم تمريره، فلن يكون ملزمًا قانونًا ولن يعني ذلك انفصال تكساس فعليًا عن الولايات المتحدة، ومع ذلك، سيكون ذلك بمثابة انتصار رئيسي لدعاة الانفصال، الذين يعتبرهم النقاد معتقدًا هامشيًا سيواجهون تحديات كبيرة.
