تغيير التوقيت في الولايات المتحدة .. إليكم الولايات التي لن تُعيد ضبط الساعات
اخبار أمريكا – مع اقتراب فصل الخريف، تصبح الأيام أقصر ويقترب قدوم الشتاء، وفي الخامس من نوفمبر سيتم إرجاع الساعات في الولايات المتحدة إلى الوراء ساعة واحدة، وهذا سيعطي الناس ساعة إضافية من الراحة.
وبينما تم إقرار تشريع في مجلس الشيوخ العام الماضي للتخلص من هذه العادة المتنازع عليها، إلا أنه فشل في الحصول على تصويت في مجلس النواب، ومع ذلك، فإن بعض المناطق في الولايات المتحدة لا تتبع ذلك، وفيما يلي الولايات التي توقفت عن إعادة ساعاتها إلى الوراء .. ولماذا؟
ما هي الولايات الأمريكية التي لا تغير ساعاتها؟
الأجزاء الوحيدة من الولايات المتحدة التي لا تغير ساعاتها هي هاواي ومعظم أريزونا وبورتوريكو وجزر فيرجن الأمريكية وجزر ماريانا الشمالية وغوام وساموا الأمريكية.
جربت ولاية أريزونا هذا التغيير بدءًا من عام 1918، لكنها قررت إلغاء الاشتراك في التوقيت الصيفي في عام 1968 بشكل دائم، وعلى الرغم من أن الولاية تلتزم بالتوقيت القياسي، فإن منطقة نافاجو نيشن، وهي منطقة أمريكية أصلية تقع في شمال شرق الولاية، والتي تعبر أيضًا إلى نيو مكسيكو ويوتا، تقوم بتغيير التوقيت مرتين في السنة.
هاواي هي الولاية الوحيدة في الولايات المتحدة التي لا تلتزم بالتوقيت الصيفي، وبالمثل، فإن الأراضي الأمريكية في المحيط الهادئ والبحر الكاريبي لا تتبع هذه الممارسة أيضًا.
والسبب في ذلك هو أن هذه المناطق تقع بالقرب من خط الاستواء، مما يؤدي إلى عدم وجود اختلاف كبير في أوقات شروق الشمس وغروبها على مدار العام، ولذلك، لا توجد فوائد ملحوظة من تغيير الساعات ساعة للأمام أو للخلف.
الولايات التي تدعو إلى التوقف عن تغيير التوقيت:
قد يكون تغيير التوقيت نصف السنوي مصدر إزعاج للبعض، مما دفع 29 ولاية إلى المطالبة بإنهاء التبديل نصف السنوي، حيث أصدرت 19 ولاية بالفعل قوانين اعتبارًا من أكتوبر 2022 لتطبيق التوقيت الصيفي على مدار العام.
تلك الولايات، وفقًا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية في الولايات، هي كنتاكي وميسيسيبي (2022)، وألاباما وجورجيا ومينيسوتا وميسيسيبي ومونتانا (2021). أيداهو، لويزيانا، أوهايو (القرار)، ساوث كارولينا، يوتا، وايومنغ (2020)، ديلاوير، مين، أوريغون، تينيسي، وواشنطن (2019)، وفلوريدا (2018).
وقد سمح الناخبون في كاليفورنيا بذلك في عام 2018، لكن الإجراء التشريعي ما زال معلقًا، وقد كلفت ولايات أخرى بإجراء دراسات حول هذا الموضوع، بما في ذلك ماساتشوستس (2017) وماين (2021).
