اخبار أمريكا – قال أب من فلوريدا إن ابنته الرضيعة كانت تعاني من تساقط الشعر غير المبرر قبل أن يلتقط جاره، طالب الكيمياء السابق شومينغ لي، على كاميرا خفية وهو يستخدم حقنة لرش السم تحت باب منزله محاولاً تسميمهم بسبب انزعاجه من الضوضاء القادمة من منزلهم.
وقال عمر عبد الله، 36 عاماً، لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: “بعد أن التقطناه بالكاميرا، أصبح تساقط شعرها طبيعياًـ لذلك نعتقد الآن أن ذلك كان نتيجة للهجوم”.
كما قال إن ابنته الصغيرة، التي كانت تبلغ من العمر أقل من عام واحد في ذلك الوقت، ترفض تناول الطعام وتتقيأ بينما كان هو وزوجته يعانيان من الصداع والدوخة، وكانت أعراضهم دائمًا تسبقها أبخرة ضارة تبدو وكأنها تنبعث من الباب الأمامي.
وبحسب الشرطة، تم القبض على لي في 27 يونيو بتهمة الضرب والسطو وتهم أخرى وتم إطلاق سراحه بعد يومين، وأظهرت أوراق المحكمة أن جامعة جنوب فلوريدا طردته في 23 أغسطس، أي قبل فصل دراسي واحد من أنه كان من المقرر أن ينهي درجة الدكتوراه.
كان لي، الذي يعيش أسفل عائلة عبد الله، يشكو من الضوضاء، بدءًا من مقعد المرحاض الذي يصدر صريرًا إلى جر الأثاث والخطوات الثقيلة، منذ أكثر من عام منذ أن انتقل الزوجان للعيش في يونيو 2022.
والتفاصيل التي تركت عبد الله في حالة من الصدمة هي أن لي لديه عائلة خاصة به، حيث يعيش لي مع زوجته وطفليه الذين تقل أعمارهم عن عامين، وقال لشبكة فوكس نيوز ديجيتال: “لا يمكننا أن نتخيل أن أحد الوالدين يمكنه فعل ذلك”.
وعلى الرغم من أن لي يواجه الآن اتهامات، إلا أن كابوس عائلة عبد الله لم ينته بعد، حيث تشير الاختبارات الأولية إلى وجود الهيدروكودون والميثادون في الخليط، ولكن قال بعض الخبراء إن هذين العقارين لن يسببا جميع الأعراض التي عانت منها الأسرة.
وفي الوقت الحالي ولا تزال الأسرة تنتظر تقريرًا شاملاً عن علم السموم من مكتب التحقيقات الفيدرالي وتخشى أن تعاني الفتاة الصغيرة من آثار طويلة المدى نتيجة التعرض للمواد الكيميائية.
