الخارجية الأمريكية تحذر مواطنيها من السفر إلى هذه المدينة الأوروبية الشهيرة
أخبار أمريكا- تعد إيرلندا وجهة شهيرة للأمريكيين الذين يقضون عطلتهم في أوروبا، ويعود ذلك إلى جاذبيتها الأسطورية بالإضافة إلى علاقاتها التاريخية التي تربطها بالولايات المتحدة.
ونظراً لذلك فإن دبلن عاصمة إيرلندا أصبحت وجهة شهيرة للقادمين من الولايات المتحدة، كما أنها تستضيف العديد من الرحلات الجوية القادمة من المطارات الأمريكية.
لكن دبلن مؤخراً شهدت زيادة كبيرة في معدلات الجرائم، مما دفع السفارة الأمريكية فيها إلى إصدار تحذير من زيارتها.
ما الذي يحدث في دبلن حالياً؟
لطالما اشتهرت دبلن بكونها واحدة من أكثر العواصم أماناً في أوروبا، فقد أبلغت عن مستوى أقل من العنف مقارنة بالمدن الإيرلندية الأخرى، لكن مستويات الأمان فيها تراجعت بعد الهجمات على السياح في الآونة الأخيرة.
يُذكر أن ستيفن تيرميني البالغ من العمر 57 عاماً من بوفالو في نيويورك، ادّخر جميع أمواله للسفر إلى إيرلندا في رحلة أحلامه، إلا أنه تعرض لهجوم مروع من قبل مجموعة من الشبان، مما تركه في العناية المركزة مصاباً بجروح خطيرة تهدد حياته.
وعلى الرغم من أنه لم يتم تحديد سبب الهجوم حتى الآن، إلا أن رئيس الوزراء الإيرلندي ليو فارادكار أدانه بشدة موضحاً أن المدن الإيرلندية تدهورت منذ تفشي الوباء ولم تعد آمنة مثل السابق.
ووفقاً لشبكة BBC فقد وقع العديد من الأشخاص ضحايا لهجمات عنيفة في دبلن هذا الأسبوع فقط، بما في ذلك امرأة تعرضت للاعتداء في منطقة Temple Bar التي تعد أكثر مناطق المدينة ازدحاماً بالسياح.
وطلبت الخارجية الأمريكية من المواطنين توخي الحذر عند زيارة دبلن، خاصة عندما زيارة أماكن غير مألوفة والتجول في الشوارع الفارغة.
كما أشارت الخارجية في تحذيرها إلى أنه يجب تجنب هذه الأماكن بشكل خاص خلال الليل، ونصحت السياح بعدم ارتداء المجوهرات باهظة الثمن، أو حمل الأشياء الثمينة غير الضرورية التي يمكن الاحتفاظ بها بأمان في فندق مثل النقود وجوازات السفر.
