أخبار أمريكا- أظهر مقطع فيديو رجلاً محتجزاً داخل سيارة شرطة وهو ينتقل إلى المقعد الأمامي للسيارة، قبل أن ينطلق بها على الطريق السريع 50 في مقاطعة Otero بكولورادو وينتهي الأمر بمقتله في حادث اصطدام مروع.
وفي وقت لاحق أعلنت السلطات عن مقتل المشتبه به أنتوني ألفونسو سانشيز، وذلك بعد أن انحرفت السيارة التي سرقها عن مسارها واصطدمت بمقطورة نقل على جانب الطريق.
وبحسب ما ورد فقد استجاب ضباط مقاطعة Otero لتقارير حول وقوع إطلاق نار حوالي الساعة 11 صباحاً يوم 20 يونيو، ثم طلبوا المساعدة من قوات الولاية لتعقب المشتبه به الهارب، والذي كان يقود سيارته بشكل متهور وتسبب بعدة حوادث على الطريق السريع.
وبعد ذلك تمكن عناصر الشرطة من إيقاف سيارة المشتبه به وقاموا باعتقاله، وفي فيديو كاميرا جسد أحد الضباط يظهر الضباط وهم يعثرون على سلاح في مقعد السائق، ثم يبدأون بالحديث مع سانشيز حول قيادته الخطيرة التي تسببت بعدة حوادث.
ويمكن سماع المشتبه به وهو يقول بعد تقييد يديه بالأصفاد: “أطلقت صديقتي النار عليّ، ولا أعرف ما الذي يحدث”، ليخبره أحد الضباط بأنه رهن الاعتقال.
ولكن بينما كان الضباط يؤمنّون مكان الحادثة، يمكن رؤية سانشيز وهو يحرك معصميه المقيدين أسفل ساقيه، قبل أن ينتقل من المقعد الخلفي إلى مقعد السائق في سيارة الشرطة.
كما يظهر فيديو DashCam السيارة التي تسير بسرعة على الطريق السريع، ويمكن سماع الضباط وهم يطلبون الدعم ويقدمون تحديثات حول موقع السيارة المسروقة.
وبعد عدة دقائق تقوم مجموعة من الضباط بإغلاق الطريق باستخدام عصي التوقف، مما أدى في النهاية إلى انحراف السيارة واصطدامها بمقطورة كبيرة.
وأظهر مقطع الفيديو الضباط الذين يحاولون تحرير المشتبه به من السيارة المدمرة، في الوقت الذي يتصاعد فيه الدخان من محركها.
وعلى الرغم من أن سانشيز كان واعياً عندما تمكن الضباط من إخراجه من السيارة، إلا أنه كان قد أصيب بجروح خطيرة في رأسه وتوفي متأثراً بجراحه بعد نقله إلى المستشفى.
شاهد الفيديو:
