أخبار أمريكا- زعمت السلطات أن رجلاً من ولاية كاليفورنيا طعن صديقته السابقة حتى الموت أمام أطفالهما الصغار، وذلك في الوقت الذي كانت تستعد فيه للانتقال إلى ولاية نيفادا للهروب من علاقتها المسيئة به.
حيث عثر ضباط الشرطة على إيليني تافاو البالغة من العمر 30 عاماً حوالي الساعة 3 مساء يوم الأحد، وكانت مصابة بعدة طعنات وفاقدة للوعي في منزلها الواقع على طريق Natividad في Salinas.
وقالت الشرطة إن اثنين من أطفال المرأة كانا حاضرين عند وصول الضباط إلى المنزل، وقد قدم الضباط المستجيبون المساعدة الطبية لتافاو قبل نقلها إلى مستشفى محلي بجروح خطيرة تسببت في وفاتها لاحقاً.
ووفقاً للسلطات فقد دخل رودريغو برافو (32 عاماً) إلى مركز الشرطة عند الساعة 5:30 مساءً واعترف بقتل تافاو، ووجّهت إليه تهمة القتل العمد وتعريض الأطفال للخطر وانتهاك أمر المراقبة وانتهاك أمر منع العنف المنزلي.
في هذه الأثناء ورد على صفحة GoFundMe التي أنشأها شقيق تافاو ما يلي: “تعرضت شقيقتي إيليني تافاو للطعن حتى الموت على يد والد أطفالها، لقد تركت وراءها 3 أطفال جميلين، وهدفنا الآن دفنها بشكل لائق في موطنها في Samoa.”
كما صرح شقيق تافاو الأصغر لشبكة KSBW بأن شقيقته أخبرته أنها كانت تخطط لمغادرة المنطقة قبل ساعات قليلة من وفاتها، وأنها كانت ترغب بالانتقال إلى مدينة Reno في نيفادا مع أطفالها لتكون أقرب إلى شقيقها.
وأضاف: “لقد أخبرتني أنه كان يؤذيها جسدياً ولفظياً وعاطفياً، وأنا حقاً لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لشخص ما أن يفعل شيئاً كهذا.”
من جهة أخرى أفاد بريان جونسون المتحدث باسم الشرطة بأن الأمر التقييدي الذي أصدرته الضحية ضد صديقها السابق كان بسبب العنف المنزلي.
وفي الوقت الحالي احتُجز برافو في السجن بكفالة تبلغ 1 مليون دولار.
