أخبار أمريكا- انتهى خلاف حول المقاعد في أحد دور السينما في Albuquerque بولاية نيومكسيكو بمقتل رجل، مما دفع روّاد السينما إلى الفرار من مكان الحادثة مذعورين.
وأفادت شبكة KRQE-TV أن إطلاق النار وقع حوالي التاسعة مساء في سينما Century Rio المجاورة لأحد الطرق السريعة، وذكرت الشبكة أن الضباط توجهوا إلى المسرح حيث كان يُعرض فيلم No Hard Feelings.
وفي يوم الاثنين وجّه المحققون في شرطة Albuquerque اتهامات ضد إنريكي باديلا البالغ من العمر 19 عاماً، فيما يتعلق بإطلاق النار الذي وقع مساء الأحد.
وصرح المتحدث باسم الشرطة غيلبرت غاليغوس بأن باديلا نُقل إلى المستشفى يوم الاثنين، وكان تحت الحراسة أثناء خضوعه للعلاج إثر إصابته بطلق ناري في بطنه، ولم يتضح ما إذا كان لدى باديلا محامي يتحدث نيابة عنه حتى الآن.
من جهة أخرى أخبر شهود عيان الشرطة أن باديلا وصل إلى السينما مع صديقته ووجد زوجين يجلسان في مقاعدهما المخصصة، وقد حاول العاملون في المسرح حلّ الخلاف لكنه تصاعد عندما قام أحدهما برمي علبة الفوشار ودفع الآخر، وانتهى الأمر بإطلاق النار.
وبحسب ما ورد فقد أصيب مايكل تينوريو البالغ من العمر 52 عاماً بعيار ناري وتوفي في مكان الحادث، وأفادت زوجته بأنه لم يكن يحمل سلاحاً وقت الحادثة.
وفي أعقاب إطلاق النار هرب باديلا من مكان الحادث وعُثر عليه مختبئاً خلف شجيرة قرب مخرج الطوارئ مصاباً بعيار ناري، كما عثر الضباط على سلاح بحوزته والذي كان متوافقاً مع أغلفة العيارات النارية التي كانت داخل السينما.
وفي الشكوى الجنائية ورد أن باديلا يواجه تهماً بالقتل وإطلاق النار داخل مبنى مأهول، بالإضافة إلى التلاعب بالأدلة، كما ورد أن صديقته تشاجرت مع زوجة تينوريو قبل أن تهرب أيضاً من مكان الحادث.
