اخبار أمريكا – تحدث اللاجئ السابق من الصومال سود أولات والذي يقيم في مينيابوليس، مينيسوتا ، وحاصل على جائزة القائد الشاب والرائد المتميز للاجئين في وزارة الخدمات الإنسانية في مينيسوتا، عن رحلة حصوله على الجنسية الأمريكية.
حيث قال سود إنه انتقل إلى أمريكا في في يونيو 2012 من مخيم Dadaab للاجئين شمال كينيا.
وقال: “كنت في مخيم اللاجئين هذا لمدة 20 عامًا، وصلت عائلتي إلى هناك عندما كنت طفلاً، و عندما أعطتني المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحكومة الولايات المتحدة إعادة التوطين، كنت في أوائل العشرينات من عمري”.
وأضاف: “كنت أول فرد من عائلتي يأتي إلى الولايات المتحدة، أعيد توطيني في ناشفيل بولاية تينيسي، كنت وحدي في ذلك الوقت، لأنهم عندما يقومون بإعادة التوطين يأخذون الأسرة إلى الولايات المتحدة بشكل منفصل، وجاء والداي في ديسمبر 2016”.
وتابع: “بدأت العمل في مستودع في ناشفيل، حيث كنت أجني حوالي 9 دولارات في الساعة، ثم أصبحت مقيمًا دائمًا في الولايات المتحدة وانتقلت إلى مينيسوتا ، وحصلت على جنسيتي في عام 2018، وفي عام 2019 حصلت على درجة البكالوريوس في العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة St. Cloud في مينيسوتا، وبعد ذلك ترشحت لعضوية مجلس مدينة مينيابوليس في عام 2020”.
وتحدث عن تلك الفترة، بالقول: “لقد كان وقتًا عصيبًا للترشح بسبب وباء كوفيد -19 والاحتجاجات التي اندلعت بسبب مقتل جورج فلويد، خاصة بالنسبة لي، لاجئًا وأترشح لمنصب المرة الأولى، لقد خسرت، لكنها كانت تجربة رائعة”.
وأضاف: “في غضون ذلك، تطوعت وقمت ببعض أعمال المناصرة لمنظمات مثل ONE Campaign، وهي منظمة غير ربحية تحارب الفقر، ثم حصلت على رخصة القيادة التجارية وبعد ذلك وجدت عملاً في شركة نقل بالشاحنات مستقلة من خلال أصدقاء كانوا يعملون بالفعل في هذا المجال”.
وقال: “يمكنك كسب بعض المال الجيد عن طريق النقل بالشاحنات، بينما تسافر في جميع أنحاء أمريكا، لقد زرت 48 ولاية وأعتقد أنها رائعة حقًا، ويصل دخلي إلى حوالي 1000 دولار في الأسبوع بدون ضرائب”.
وتابع: “الحرية من الأشياء التي لم أمتلكها، أنا مواطن أمريكي الآن ويمكنني قيادة الشاحنة أينما أريد، هذا النوع من الحرية هو مجرد شيء لا يمكنني الحصول عليه في أي مكان آخر في العالم”.
