ابنة امرأة مختطفة في المكسيك تطلب مساعدة بايدن في العثور على والدتها
أخبار أمريكا- طلبت ابنة امرأة اختُطفت في المكسيك في شهر فبراير، مساعدة الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور للعثور على والدتها.
وفي بيان صحفي في مارس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي إن ماريا ديل كارمن لوبيز البالغة من العمر 63 عاماً، اختُطفت من منزلها في Pueblo Nuevo في المكسيك في 9 فبراير.
وبحسب المصادر فإن لوبيز هي أم لسبعة أطفال وجدة لـ 19 طفلاً، كما أنها تحمل جنسية مزدوجة وتربطها علاقات بمقاطعتي لوس أنجلوس و Riverside، وغالباً ما كانت تعود إلى كاليفورنيا لزيارة أسرتها وحضور مواعيدها مع الطبيب.
وفي الوقت الحالي يعتقد المحققون في مكتب التحقيق الفيدرالي أن اختطاف لوبيز كان عملية مستهدفة.
من جهة أخرى أشارت ابنتها زونيا لوبيز في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء إلى انقطاع التواصل بين الوكالات المكسيكية والأمريكية التي تحقق في القضية، ولذلك طالبت رئيسي البلدين بالقيام بدور نشط في التحقيق.
وقالت لوبيز في البيان: “أريدكم أن تشعروا بألمي وأن تسمعوا كلماتي، لقد عانت عائلتي من آلام ومعاناة لا يمكن تصورها، ولا زلنا نأمل بأن تعود والدتي آمنة إلينا.”
كما أوضحت لوبيز أنه مرّ أكثر من 100 يوم منذ اختطاف والدتها، وتابعت: “استخدموا جميع الموارد البشرية والتكنولوجية على حد سواء لوضع حد لهذا الكابوس الذي طارد عائلتي لفترة طويلة جداً، أرجوكم لا تدعوا صوت ولادتي يتلاشى في الظلام.”
وعلى الرغم من أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يكشف الكثير حول تفاصيل القضية، إلا أن لوبيز قالت إن عائلتها استمعت إلى تسجيل صوتي لوالدتها أعطاهم دليلاً على أنها ما تزال على قيد الحياة.
في حين تجدر الإشارة إلى أن السلطات أعلنت عن مكافأة قدرها 20,000 دولار لمن يدلي معلومات حول مكان ماريا ديل كارمن لوبيز، ووصفت بأنها امرأة بيضاء بطول 5 أقدام وتزن حوالي 160 رطلاً، وتمتلك شعراً أشقر وعينان بنيتان.
