اخبار أمريكا – شقت بكتيريا مميتة مع معدل وفيات يقارب 50 في المائة طريقها إلى ساحل الخليج الأمريكي.
حيث أكد مركز السيطرة على الأمراض ثلاث حالات إصابة من بكتيريا Burkholderia pseudomallei ، والتي يمكن أن تسبب داء الراعوم القاتل إذا لم يتم علاجه.
وقالت جوليا بيتراس، ضابطة خدمة استخبارات الأوبئة في المركز الوطني للأمراض المعدية الناشئة والحيوانية في مركز السيطرة على الأمراض، لموقع HealthDay News: “إنه كائن بيئي يعيش بشكل طبيعي في التربة، وعادة ما يكون في المياه العذبة في مناطق معينة حول العالم، وفي الغالب في المناخات شبه الاستوائية والاستوائية”.
وقد تم الإبلاغ عن أحدث حالة في ولاية ميسيسيبي في يناير، كما تم تأكيد حالتين في نفس مقاطعة ميسيسيبي في يوليو 2020 ومايو 2020.
ومع ذلك، قالت بيتراس إن معظم المصابين بالبكتيريا لا تظهر عليهم الأعراض ويطورون أجسامًا مضادة لها، مما يعني احتمال إصابة المزيد من الأشخاص، ويصاب الناس عادةً بالبكتيريا من خلال الجروح المفتوحة أو استنشاق الجراثيم أثناء عاصفة قوية، والأشخاص المصابون بمرض السكري أو مشاكل الكلى والكبد هم الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت بيتراس: “بمجرد دخول البكتيريا إلى الجسم، فإنها تهاجم أعضاء مثل الرئتين والدماغ وأي عضو به خراج، وسيصاب الكثير من المرضى بالتهاب رئوي مع تعفن الدم، وهو ما يرتبط بارتفاع معدل الوفيات ونتائج أسوأ”.
وعلى الصعيد العالمي، يتم الإبلاغ عن حوالي 160.000 حالة سنويًا، مع 80.000 حالة وفاة.
